قُتل عشرات الأشخاص في شمال وسط نيجيريا في قرية هاجمها مسلّحون مجهولون، بحسب ما أفاد مسؤولون في الحكومة المحلية اليوم الجمعة. وقع الهجوم، الأربعاء، في "أوموغيدي" بولاية "بينو" حيث تتكرر الهجمات والأعمال الانتقامية بين رعاة ماشية والمزارعين الذين يتنازعون السيطرة على الأرض. وأعلن أويول همبا المستشار الأمني لحاكم بينو العثور على 46 جثة على الأقل لكنّ "الكثير من الناس ما زالوا في عداد المفقودين وقد يرتفع عدد الضحايا". واتّهم المستشار الرعاة في المنطقة بشنّ الهجوم، مؤكداً أنّ هؤلاء هاجموا مرّات عدّة المجتمعات المحلية في الأشهر الأخيرة. وأضاف "أرسلنا جنودنا إلى هناك، وبات الوضع أكثر هدوءاً". وحذّر عثمان نغيلزارما، وهو رئيس جمعية لرعاة الماشية، من سوق اتّهامات ضدّهم من دون أدلة. وقال "نواجه حملة متعمّدة لشيطنة الرعاة بدأت في بينو واتّسع نطاقها لاحقا إلى أنحاء أخرى في نيجيريا". وتابع "نحن لا نقول إن الرعاة لم يشاركوا في هجمات، لكن الطريقة التي يُتّهمون فيها بشكل ممنهج في كل هجوم، مجحفة ومضرّة". من جهته، أكّد بالا إيجيه رئيس الحكومة المحليّة في "أوتوبكو" أنّ مسلّحين هاجموا القرية بعد ظهر الأربعاء بينما كان السكان يدفنون ثلاثة أشخاص قتلوا في اليوم السابق.
مشاركة :