أعلنت فلاي دبي تحقيق أرباح بقيمة 100.7 مليون درهم (27.4 دولاراً) عن العام 2015 بعد أداء قوي في النصف الثاني من العام، والذي شهد زيادة في أعداد المسافرين على شبكة الناقلة. وسجلت الناقلة عائداً إجمالياً ومدخول عمليات بواقع 4.9 مليارات درهم (1.33 مليار دولار) بزيادة 11% مقارنة بالعام الماضي. وتم تسيير 81.53 ألف رحلة عبر شبكة الناقلة العام الماضي. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لفلاي دبي: كانت 2015 سنة هامة لفلاي دبي، فقد واصلت الناقلة من خلال الأداء المميز تحقيق هدفها متمثلاً في تحسين الربط لدعم النمو الاقتصادي في الإمارات، وقد توجت العام من خلال إنجازين بالغي الأهمية، هما تسلمها الطائرة الـ 50، وتحقيق الربحية للسنة الرابعة على التوالي. وفي ذات السياق، قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لفلاي دبي إن البيئة التجارية حولنا اتسمت بالتحديات إلا أننا واصلنا توسعنا ونمونا وتمكنا من الحفاظ على معدل نمونا وأنهينا العام بنتائج إيجابية. ويؤكد النمو القوي في أعداد المسافرين وزيادة بواقع 30% في عائدات المسافرين بالكيلومتر على الطلب القوي على السفر ضمن نطاقنا الجغرافي في ظل الجاذبية السياحية لدبي وجودة خدماتنا. ضبط التكاليف وأثرت عوامل عدة على عائدات المسافرين بالكيلومتر منها التحديات الإقليمية والأداء القوي للدولار وإرباك الرحلات على بعض الوجهات القائمة بما أثر على إدارة العائدات، بالإضافة إلى الوجهات الجديدة التي لم تبلغ بعد ذروتها لكن الأداء القوي في النصف الثاني من العام مقروناً بإجراءات أفضل لضبط التكاليف ساعد على إنهاء السنة المالية بنتائج إيجابية. انخفضت تكاليف الوقود إلى 30.3% من التكاليف الإجمالية، مستفيدة من الانخفاض العام في أسعار الوقود بواقع 59% للوقود الذي يتم شراؤه من دون عقود تحوط، وتأتي 16% من احتياجات الناقلة للوقود للأشهر الـ 24 المقبلة على شكل عقود تحوط، ويسهم ذلك في إضفاء نوع من الثقة والتحكم في تكاليف الوقود في ظل التقلب المستمر في أسعار الوقود. وانخفضت قليلاً الأرباح قبل الفوائد والضرائب والتناقص والاستهلاك، وإعادة الهيكلة وتكاليف الإيجار مقارنة بالعام الماضي، لكنها حافظت على معدلٍ جيد يبلغ 20.5 من العائدات. وسجل النقد والنقد المعادل موجوداً قوياً بعد تسديد المدفوعات متضمنةً الطائرات التي يتم تسلمها مستقبلاً وذلك بواقع 2.4 مليار درهم. وفي هذا الصدد قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لفلاي دبي إن الأسس القوية التي وضعناها لفلاي دبي عند إنشائها أسهمت في ضمان أن نتستجيب للتحديات الاقتصادية والاجتماعية في محيطنا بأسلوبٍ محكم على المديين الطويل والقصير. جاهزية للأعمال وأطلقت فلاي دبي درجة رجال الأعمال على 17 وجهة جديدة خلال العام 2015، تشكل 87% من الرحلات المغادرة من دبي، وارتفع عدد المسافرين على درجة رجال الأعمال بواقع 72% مقارنة مع 2014، وجاء الارتفاع الأكبر من أفريقيا تتبعها شبه القارة الهندية ثم الشرق الأوسط ما يؤكد الطلب الكبير على هذه الخدمة خصوصاً في الأسواق التي لم تتوفر إليها من قبل، كما يؤكد مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للأعمال والتجارة. مركز العمليات الثاني وشهدت بداية عمليات فلاي دبي الجديدة من مطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال إضافة رحلات جديدة إلى عمّان وبيروت والدوحة وكاتماندو والكويت بالإضافة إلى الرحلات المتاحة من مطار دبي الدولي مما أعطى المسافرين من دبي خيارات أكثر. وبدأت العمليات الجديدة لوجهات مختارة في 25 أكتوبر عام 2015، وخلال الأسابيع الـ10 الأولى رحب المسافرون بذلك حيث يتيح لهم خياراً جديداً ومريحاً في المطار الجديد، يوفر المزيد من فرص السفر عبر دبي. الحركة التجارية واستفادت عمليات الشحن من سهولة السفر إلى الوجهات التي عانت سابقاً من ضعف أو غياب الربط الجوي، وحقق قسم الشحن عائدات ممتازة بزيادةٍ بلغت 28.4% وبواقع 40,44 ألف طن خلال العام. الخدمات الجانبية واستمر الأداء القوي في مبيعات النظام الترفيهي والوجبات واختيار المقاعد وأوزان الأمتعة وتأمين السفر وتأجير المركبات وحجز الفنادق وتسهيلات تأشيرة الدخول، والتي تتم قبل أو خلال الرحلة، وأسهمت بـ 15.1% من العائدات الإجمالية، وأسهمت التقنية الحديثة في تعزيز مرونة وسهولة الحصول على هذه الخدمات بما عزز من مبيعاتها. الخبرة والمهارات ورافق نمو الأسطول تعزيز فلاي دبي لفريقها والذي يبلغ قوامه اليوم 3,393 موظفاً، منهم 658 طياراً و1,435 من أطقم الخدمة الجوية و273 مهندساً، يمثلون 114 جنسية، وذلك يعكس الفرص التي تخلقها الناقلة عبر افتتاح وجهات عانت سابقاً من ضعف الربط الجوي وجاذبية الناقلة لبعضٍ من أفضل الكفاءات في قطاع الطيران. الإصغاء إلى العملاء وساهم الاستبيان الذي أجرته فلاي دبي على متن رحلاتها بمنح الناقلة مدخلاً حصرياً على اتجاهات السفر الناشئة، وبلغ عدد إجابات العملاء التي تم جمعها من خلال الاستبيان 230,01 ألفاً عبر 36 نقطة تواصل. وتعمل فلاي دبي على مراجعة وتحليل البيانات الواردة بشكل أسبوعي وتحرص على تطبيق اقتراحات العملاء ومراجعة ملاحظاتهم مما يساعدها على استحداث المزيد من الابتكار في خدماتها على متن رحلاتها. أن هذه المقاربة تعزز من التزام فلاي دبي بوضع خبرات العملاء في أساس محور عملياتها. اسطول حديث واستلمت فلاي دبي 7 طائرات خلال عام 2015 تضمنت الطائرة رقم 50 للناقلة وهي الأخيرة من الدفعة الأولى لطلب شراء الطائرات الأول الذي جرى في معرض طيران فارانبوره عام 2008، وبلغ معدل استخدام الطائرات 13.6 ساعة يضاف إليها رقم قياسي في الصناعة بلغ 99.77% في مجال موثوقية التجهيز التقني للرحلات المغادرة. وقال غيث الغيث إننا حرصنا على التركيز على زيادة الوصول إلى دبي خلال السنتين الماضيتين ولتحقيق هذا الهدف أطلقنا 41 وجهة جديدة. ومع دعم استراتيجيتنا التوسعية، استمرينا في خلق الطلب على السفر بينما نجحنا في المحافظة على الفعالية في عملياتنا وملاقاة متطلبات عملائنا في الوقت نفسه. توقعات وابتداء من مايو، ستستلم فلاي دبي 16 طائرة جديدة على دفعات على مدى الـ24 شهراً القادمة. وهي تتضمن 5 طائرات بوينج 737 ماكس التي يتوقع أن يتم استلامها في النصف الثاني من عام 2017. وتماشياً مع استراتيجيتها بالمحافظة على أسطول طيران فتي وفعال، فإن هذه الطائرات الجديدة ستدعم نمو فلاي دبي المستمر كما ستحل مكان بعض الطائرات في اسطول الناقلة، ويتوقع أن يتم إقصاء سبع طائرات في هذه الفترة. واستمرار الناقلة في التركيز على تحسين الأسعار والجهود المضاعفة التي تبذلها في الفعاليات التشغيلية يتوقع أن تساهم في التقليل من تكاليفها. كما أن شبكة وجهاتها ستستمر في النمو في الوقت الذي تشهد فيه الـ41 وجهة التي أطلقتها خلال السنتين الآخيرتين نضوجاً ملحوظاً ضمن الشبكة التي تشمل اليوم 89 وجهة في 43 دولة. وقال الغيث إن شبكتنا في طور النضوج ونحن مستمرون بمتابعة الفرص الملائمة للوجهات الحالية وأيضاً لوجهاتٍ جديدة. وتحتم علينا التغيرات الحاصلة في محيطنا التكيف بذكاء مع هذه التغيرات وإدارتها بشكل فعال، وتسهم توقعاتنا المستقبلية في أن تبقى فلاي دبي في مكانتها المميزة مستفيدةً من الفرص الواقعة ضمن الكادر الزمني لرحلاتها بالاضافة إلى المحافظة على خط نموها المستدام. وشهد عام 2015 نمواً في الربط الجوي مع فلاي دبي من خلال مركز دبي للطيران مما ساهم بنسبة 29% من إجمالي نمو المسافرين عبر مطارات دبي. نجاحات نجحت فلاي دبي منذ انطلاقتها في 2009 في الوصول إلى شبكة واسعة تضم حتى 90 وجهة، كما نجحت في ربط 59 وجهة لم تكن تتصل بدبي بخط جوي مباشر أو لم تكن أي من الناقلات الوطنية التي تتخذ من دبي مقراً تسير رحلات مباشرة إليها. والأسطول يتكون اليوم من 50 طائرة، وتتسلم أكثر من 100 طائرة جديدة بحلول العام 2023. تعزيز موقع دبي مركزاً عالمياً للتجارة والسياحة أسفرت استراتيجية فلاي دبي الرامية إلى دعم الرؤية الحكومية لتعزز موقع دبي مركزاً عالمياً للتجارة والسياحة في إطلاق 18 وجهة جديدة من ضمنها أسمرة، آستانا، شيناي، جازان، جوف وكيتا وشيراز. وأسفر نمو السفر للأعمال والسياحة بين السعودية والإمارات عن زيادة الحصة السوقية لفلاي دبي بنسبة 26%. وأدى التزام فلاي دبي بافتتاح خطوط مباشرة بين المطارات السعودية الإقليمية ودبي إلى نمو في الرحلات بنسبة 29% من ضمنها انطلاق الرحلات الدولية الأولى من مطار الجوف. كما شهدت شبكة فلاي دبي الواسعة في دول مجلس التعاون والتي تشمل البحرين والكويت وقطر وعمان نمواً بعدد المسافرين بلغ 18%. ونما عدد المسافرين من 14 نقطة في منطقة الشرق الأوسط ( من ضمنها الأردن ولبنان) بنسبة 37%. واستمر الطلب على السفر بين الإمارات والهند قوياً، وتستأثر فلاي دبي بنسبة 15% من إجمالي نمو المسافرين مما يشكل 4.5% من السوق الإجمالي. وكانت البداية في مارس مع 3 رحلات أسبوعية إلى تشيناي ما زاد وجهاتها إلى 8 نقاط في الهند. وزاد عدد المسافرين بين دبي و11 نقطة في أوروبا و9 نقاط في روسيا بواقع 14%، فيما انخفض عدد المسافرين بين روسيا ودبي بنسبة 22% نسبة إلى الوضع الاقتصادي الراهن. وارتفع عدد المسافرين من القوقاز بنسبة 21% ومن آسيا الوسطى بنسبة 15%. وساهمت إضافة الرحلات إلى كويتا وفيصل آباد في نمو شبكة فلاي دبي في باكستان لتغطي خمس نقاط وإلى 77% نمواً في عدد المسافرين مما أسفر عن نمو إجمالي للسوق بنسبة 12%.