ندد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بتصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين وحث كافة الأطراف على التحلي بضبط النفس والهدوء أثناء فترة الأعياد الراهنة. وازداد الاحتقان، مساء أمس الجمعة، بعد مقتل سائح إيطالي وإصابة خمسة آخرين في عملية دهس بسيارة في تل أبيب، في أعقاب مقتل شقيقتين إسرائيليتين إثر إطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة. وقال بوريل في بيان “يدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف العنف الدائر على الفور. يجب فعل كل شيء لمنع اتساع نطاق الصراع”. وأضاف “نحث جميع الأطراف على التحلي بالحد الأقصى من ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد والالتزام بالهدوء خلال فترة الأعياد الدينية الراهنة”. ويتزامن شهر رمضان مع عيد الفصح اليهودي وعيد القيامة المسيحي خلال شهر أبريل/نيسان الحالي. وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق، إزاء التصعيد الخطير للعنف في الأيام الأخيرة في فلسطين وإسرائيل ولبنان. وفي بيان، أدان الاتحاد أحداث العنف التي وقعت في الأماكن المقدسة، مطالبا بالحفاظ على الوضع الراهن لجميع الأماكن المقدسة, داعيا إلى وضع حد فورا لأعمال العنف الجارية.