أنقرة / إسلام الدين ساجد/ الأناضول حثت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان المجتمع الدولي على ترحيل العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات من الكوريين الشماليين بهدف منع تمويل برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية، وفقا لتقارير إعلامية. جاء ذلك في بيان مشترك صدر، الجمعة، عقب اجتماع كبار المسؤولين من واشنطن وسيول وطوكيو بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول بهدف مناقشة استفزازات كوريا الشمالية الحالية، والوضع الأمني في المنطقة. وجاء في البيان: "نجدد قلقنا إزاء مواصلة العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات من الكوريين الشماليين في الخارج استخدام هويات وجنسيات مزورة للتهرب من عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وكسب دخل خارجي يمول برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية غير المشروعة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، حسب وكالة "كيودو" اليابانية. وقال مسؤولون كبار من الدول الثلاث: "يتعين على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة توخي اليقظة، والتأكد من عدم تجديد أي تصاريح عمل، أو منحها للعاملين بهذا المجال من كوريا الشمالية في الخارج". كما زعم المسؤولون أن كوريا الشمالية سرقت حوالي 1.7 مليار دولار من العملات المشفرة عام 2022. وجاء التطور الأخير بعد تصريح لوزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب، الخميس، قال فيه إن كوريا الشمالية أكملت بالفعل الاستعدادات ويمكنها إجراء تجربة نووية في أي وقت. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.