أعلنت السعودية أمس أنها ستستضيف الشهر المقبل أول اجتماعات دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت المملكة تشكيله من 35 دولة عربية وإسلامية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وكان التحالف، الذي يهدف إلى محاربة الإرهاب بأشكاله كافة، لقي ترحيباً دولياً كبيراً من دول ومنظمات عدة. وأوضحت السعودية حينها أنه «تأكيداً لمبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وترفض كل مبرر أو عذر للإرهاب، تقرر تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرها، بقيادة المملكة العربية السعودية، وأن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية في محاربة الإرهاب، ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود». وأضافت أنه «سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين». وذكرت أن الدول المشاركة في التحالف إلى جانبها هي: الأردن، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وبنغلاديش، وبنين، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وتونس، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وســـــيراليون، والصومــــال، والغابون، وغينيا ، وفلسطين، وجزر القمر، وقطر، وساحل العاج، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمالديف، ومالي، وماليزيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، واليمن.
مشاركة :