الشباب.. ماذا بعد وما الحل؟!

  • 2/11/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح فريق الشباب الأول لكرة القدم في أزمة حقيقية، خاصة بعد فقدانه فرصة التأهل إلى دور مجموعات دوري أبطال آسيا بعد الخسارة في غضون 35 دقيقة فقط بثنائية نظيفة أول من أمس أمام مضيفه بونيودكور الأوزبكي في مباراة الملحق الحاسمة، ماذا يمكن أن يقال عنه، سوى أنه في عين الأزمة فعلاً، لا سيما بعدما زادت الخسارة في طشقند طينه بله. ولا نكشف سراً إذا ما قلنا إن الكثير من الخضراوية قد وضعوا أيديهم على قلوبهم حتى قبل انطلاق مباراة الملحق الآسيوي، ليس لأن بونيودكور بعبعاً لا يمكن قهره، ولكن لأن الشباب لم يكن بالصورة والوضعية والحال الذي يؤهله لبث الثقة في نفوس محبيه وجماهيره، وربما حتى قسم من القائمين على شؤونه الفنية والإدارية! المرة الثانية ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد في الشباب، بل أن مدربه البرازيلي كايو حمل وللمرة الثانية على التوالي في غضون أقل من أسبوعين، الأولى بعد الخسارة من دبا الفجيرة في الدوري، إدارة النادي مسؤولية التفريط بمواطنه جو الفيس والتعاقد مع مواطنهما بوتغوار القادم من الدوري المولدوفي، وكأنه أراد أن يفضفض عن الذي في قلبه ليقول بما يفيد روحوا أسألوا الإدارة لماذا فرطت بجو وتعاقدت مع بوتغوار ! والغريب في الأمر، أن ما ذهبنا إليه في السطور أعلاه، هو خلاصة ما ذهب إليه كايو فعلاً بعد مباراة بونيودكور بقوله: إدارة النادي هي صاحبة قرار إنهاء خدمات جو الفيس الذي سجل 16 هدفاً في 19 مباراة، والتعاقد مع بديله بوتغوار، ولكني تقبلت القرار من أجل مصلحة الفريق، وتقديراً مني لأوضاع النادي المالية حالياً، أنا في حقيقة الأمر، لم أوافق على إنهاء خدمات جو، القرار ليس قراري، ولكن يجب أن أتفهم وأتقبل القرار رغم أن جو كان هو هداف فريق الشباب. ما الحل؟! السؤال الذي يدوي الآن بقوة في أروقة القلعة الخضراء بعد الخروج المخيب من ملحق دوري أبطال القارة الآسيوية بخسارة مؤلمة، هو، ماذا بعد.. وما الحل، هل في إقالة المدرب كايو في هذا التوقيت الصعب وغير المناسب، أم ماذا، خصوصاً وأن خسارة طشقند ربطت وبأحكام حلقات الخيبة لفريق الشباب على النطاقين المحلي والخارجي، تراجع في دوري الخليج العربي، وخروج من نصف نهائي كأس الخليج العربي، ثم وداع مؤلم من ملحق الآسيوية، حقاً، ماذا بعد، وما الحل؟! 270 منذ الاستغناء عن خدمات البرازيلي جو والتعاقد مع بديله بوتغوار خلال فترة الانتقالات الشتوية، لم ينجح فريق الشباب في تسجيل ولو هدف واحد طوال 270 دقيقة هو زمن مبارياته الثلاث أمام فرق دبا الفجيرة وبني ياس في الجولتين 16 و17 لدوري الخليج العربي، واللتين خسرهما الشباب بنتيجة 2 - صفر/ و1 - صفر على التوالي، ومباراته أول من أمس أمام مضيفه بونيودكور الأوزبكي في العاصمة طشقند ضمن الملحق المؤهل إلى دور مجموعات دوري أبطال آسيا، والتي خسرها الجوارح أيضاً بنتيجة 2 - صفر.

مشاركة :