أوقفت الأسهم الأوروبية موجة هبوط إستمرت أسبوعاً اليوم (الأربعاء)، بعدما سجلت في الجلسة السابقة أدنى مستوياتها في عامين مدعومة ببيانات مالية قوية من بضع شركات وتعافي سهم "دويتشه بنك" من أدنى مستوى له في 30 عاماً. وتقلصت المكاسب قليلاً بعدما قالت رئيسة "مجلس الاحتياطي الاتحادي" (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين، إن البنك المركزي سيكون لديه القدرة على تعديل السياسة النقدية تدريجياً بفضل متانة اقتصاد الولايات المتحدة على رغم تنامي القلق فسي شأن النمو العالمي. وأغلق مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعاً 1.78 في المئة عند 1241.49 نقطة بعدما صعد حوالى 2.9 في المئة في قت سابق من الجلسة. وهبط المؤشر القياسي أمس 1.6 في المئة مسجلا أدنى مستوياته منذ أيلول (سبتمبر) 2013. وصعد مؤشر "يورو ستوكس 50" للأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.9 في المئة. وقفز سهم "دويتشه بنك" 10.2 في المئة بعدما قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن البنك يدرس إعادة شراء بلايين اليورو من ديونه في محاولة لدعم القيمة المتهاوية لأوراقه المالية. وقال مستثمرون إن ذلك جلب بعض الهدوء للقطاع المصرفي على رغم أن مؤشر البنوك لمنطقة اليورو لا يزال يواجه تراجعاً لسبعة أسابيع متتالية في أسوأ موجة هبوط أسبوعي منذ 1998 مع قلق المستثمرين في شأن ربحية البنوك ومتانة رأسمالها بسبب الضغوط على هوامش أسعار الفائدة. وقفز سهم "أوبرا" النروجية لبرمجيات الهاتف المحمول 33.5 في المئة بعدما تقدمت مجموعة شركات صينية بعرض استحواذ نقدي يقيم الشركة عند حوالى 10.5 بليون كرونة أو 1.23 بليون دولار. لكن سهم "مجموعة مولر ميرسك" الدنماركية للنفط والنقل البحري هبط 3.5 في المئة بعدما أعلنت خسارة صافية في الربع الأخير من العام الماضي بعد تجنيب مخصصات بلغت 2.6 بليون دولار لتغطية تخفيضات في قيمة أصولها النفطية. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر "فايننشال تايمز" البريطاني 0.7 في المئة ومؤشر "داكس" الألماني 1.55 في المئة ومؤشر "كاك" الفرنسي 1.6 في المئة.
مشاركة :