أكد المهندس عبدالله يوسف آل علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين، أن الجمعية تسعى لتحقيق العديد من الأهداف المتمثلة في رؤيتها نحو أفضل الممارسات الهندسية بدولة الإمارات، ورسالتها من خلال النهوض بمهنة الهندسة وتفعيل دور المهندسين في بناء نهضة عمرانية وصناعية واقتصادية وربط الخريجين بسوق العمل. وقال لـ«البيان»: تقوم الجمعية بخدمة ما يزيد على 69000 عضو بين مواطنين ووافدين في جميع التخصصات الهندسية، مشيراً إلى أن الجمعية قدمت العديد من الإنجازات البارزة في مجال اعتمادات الشهادات الهندسية، وتنظيم الممارسات المهنية والمعايير والمواصفات، فضلاً عن تطوير المهارات والمؤهلات لجميع مهندسي دولة الإمارات عن طريق اللجان المتخصصة. وأضاف: «لقد اجتهد طاقم عمل الجمعية في تقديم العديد من الأنشطة، منها التعاون مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة بدولة الإمارات بشأن تنظيم عمل القطاع الهندسي والتدريب والتأهيل لصقل مهارات المهندسين وربطهم بالواقع العملي، وإطلاق مركز اختبارات عالمي يحتضن العديد من الاختبارات للمهندسين وغير المهندسين في التحكيم والخبرة الهندسية والوساطة لحل المشاكل الهندسية بين الأطراف بعضهم البعض». وأوضح آل علي أن الجمعية ذات نفع عام، لذا فإن أهم أولوياتها الخدمة المجتمعية في القطاع الهندسي والمهندسين، حيث تقوم الجمعية بتنفيذ وإطلاق العديد من المبادرات لخدمة المجتمع، منها مبادرة المنحة الدراسية لطلبة الدراسات العليا بكليات الهندسة، حيث تتكفل الجمعية بكامل مصاريف المنحة من أجل التخفيف عن الطلبة، إضافة إلى توفير خصم خاص لطلبة الجامعات الأعضاء بالجمعية بالعديد من جامعات الدولة. ولفت إلى أن جائزة التميز والإبداع الهندسي لجمعية المهندسين تسلط الضوء على المتميزين والمبدعين، سواء كانوا أفراداً مهندسين قدامى أو حديثي التخرج أو طلبة أو شخصيات اعتبارية كشركات الاستشارات الهندسية والمقاولات والشركات الصناعية. وتأتي الجائزة هذا العام تزامناً مع عام الاستدامة، وذلك لبيان أفضل الممارسات الهندسية المستدامة، سواء على مستوى المشاريع أو الأفراد. نموذج وقال آل علي إن أبرز التحديات التي تواجه جمعية المهندسين هي ربط الخريجين الجدد بسوق العمل الفعلي وتأهيلهم لخوض التجربة العملية في القطاع الهندسي، وتعمل الجمعية على توفير كل المتطلبات لصقل مهاراتهم وربطهم بسوق العمل الفعلي، وهذا جزء مما تم نقاشه على هامش احتفال الجمعية بيوم المهندس الإماراتي، حيث نفتخر بأن يكون يوم الثالث من أبريل يوماً يمثل المهندس الإماراتي، الذي أصبح نموذجاً إقليمياً وعالمياً يحتذى، وقدم أمثلة حية على العمل الوطني الذي يشار إليه بالبنان. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App