رغم اقترابه من الفوز بلقب «الليجا»، فإن برشلونة يُجهّز لـ«ثورة جديدة» تبدأ شرارتها الأولى عند «الأسطوري» ميسي، حيث تؤكد الصحف «الكتالونية» عزم إدارة «البارسا» على السعي لاستعادة «البرغوث» بأي طريقة في الموسم المقبل. وتحت عنوان «سري للغاية» كتبت سبورت عن تكثيف «البارسا» ضغطه على ميسي، من أجل تحقيق «حلم العودة»، وقالت إن النادي يملك بالفعل خطة مالية، لكنه يترقب تحديد سقف الرواتب، وأشارت إلى أن لابورتا ينتظر انفصال «ليو» عن باريس سان جيرمان لبدء المفاوضات، وأن العرض سيكون لمدة موسم واحد فقط. واهتمت «سبورت» كذلك بالكواليس التي تدور داخل جدران «القلعة الكتالونية»، مؤكدة أن المدرب تشافي لديه قناعة تامة، بأن الفوز بالدوري الإسباني سيكون كافياً لفرض الاستقرار داخل الفريق، والتأكيد على نجاح الخطوات الأولى في مسيرة الإصلاح، بينما تصف «موندو ديبورتيفو» الوضع ببداية «ثورة جديدة» خاصة على مستوى التعاقدات، إذ أكدت أن تشافي طلب بصورة واضحة التعاقد مع ميسي، بجانب عدد آخر من نجوم «الصف الأول» عالمياً، ويرى مع جهازه الفني ضرورة دعم الصفوف قبل بداية الموسم الجديد، خاصة على مستوى خط الهجوم. وربطت «موندو ديبورتيفو» بين ضرورة بيع كثير من اللاعبين الحاليين في صفوفه، من أجل تأمين عودة ميسي والتعاقد مع عدد من «النجوم البارزين عالمياً»، وترى «سبورت» أن النادي يُمكن أن يضمن الحصول على 120 مليون يورو من عملية بيع بعض اللاعبين المعارين حالياً وآخرين، لكن هذا لن يكفي وحده إذ يجب على النادي تقليص حد الرواتب بمقدار 200 مليون، وهو ما يعني حسب التقارير ضرورة عرض لاعبين آخرين للبيع نهاية هذا الموسم، لتصفه الصحف بـ «ثورة ثانية جديدة» في برشلونة! لدرجة أن بعضها وضع أسماء أنسو فاتي وجوردي ألبا وفيران توريس في مقدمة المعرضين للرحيل، بل تمت إضافة آخرين مثل كريستنسن الذي يملك عدة عروض إنجليزية بالفعل، وكذلك ما يمكن اعتباره «قنبلة» باحتمال بيع رافينيا والاستفادة الاستثمارية من ذلك إذا تطلب الأمر، بجانب تأكيد الصحف على تجمد مفاوضات تجديد عقد عثمان ديمبلي، رغم رغبة النادي وتشافي في استمراره، لكن مسألة زيادة راتبه تُعد عائقاً كبيراً أمام هذا الأمر. وبعيداً عن «الصيف المشتعل» المُنتظر بالنسبة للفريق «الكتالوني»، فإن «آس» المدريدية ترى أن أنشيلوتي لم يعد مُمكناً المساس به من قبل إدارة «الريال»، بعد الفوز العريض التاريخي الذي حصده الفريق في عقر دار «البارسا» بـ «رُباعية الكأس»، وهو ما لم يتحقق منذ 60 عاماً، وتعتقد الصحيفة أن المدرب الإيطالي أجاد استخدام أوراقه بصورة «رائعة»، سواء بتعديل مركز كامافينجا ورهان نجاحه التكتيكي عليه، وكذلك تدوير النجوم القدامى مثل كروس ومودريتش وكارفاخال للحصول على أفضل النتائج، والأهم إدارة ورقة بنزيمة «الرابحة» بأفضل طريقة ممكنة.
مشاركة :