تعمل معظم تقنيات المستهلك الحديثة، بما في ذلك جهاز آيفون، على بطاريات "ليثيوم أيون"، هذه البطاريات تزداد سوءا بمرور الوقت ومع الاستخدام. لذا، إذا كنت تشعر أن بطارية آيفون الخاصة بك لا تصمد كما كانت يوم شراء الجهاز، فهناك سبب لذلك، وفقا لشركة أبل. وأوضحت شركة أبل في مذكرة: "مع تقدم عمر بطاريات الليثيوم كيميائيا، تقل كمية الشحن التي يمكن أن تحملها البطارية، ما يؤدي إلى فترات زمنية أقصر قبل أن يحتاج الجهاز إلى إعادة الشحن". وأضافت الشركة في المذكرة: "إضافة إلى سرعة انتهاء شحن البطارية، قد تنخفض قدرة البطارية على تقديم أقصى أداء فوري، أو طاقة قصوى، مع مرور الوقت". لكي يعمل الهاتف بشكل صحيح، يجب أن تكون الأجهزة الإلكترونية قادرة على الاعتماد على طاقة فورية من البطارية. ووفق ما ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، مع تقدم عمر البطاريات كيميائيا، يمكن أن تزداد "معوقاتها"، ما يقلل من قدرة الهاتف على سحب هذه الطاقة. هذا يعني أنه بالنسبة إلى المستخدمين العاديين، بطارية آيفون ستحتفظ بشحن أقل كلما زادت مرات تشغيلها و"إعادة شحنها". تنخفض طاقة البطارية في الهاتف إلى 80 في المائة، بعد شحن الهاتف 500 مرة.وتخضع بطاريات "الليثيوم أيون"، الموجودة في العديد من المنتجات الاستهلاكية الشهيرة، للتدقيق مرة أخرى، بعد اندلاع حريق هائل في مدينة نيويورك الأمريكية يعتقد أنه ناتج عن البطارية التي وجدت في دراجة «سكوتر» كهربائية. وقالت لورا كافانا من إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك: "حرائق بطاريات الليثيوم، لا يكون الاحتراق فيها بطيئا، إنها تنفجر حرفيا، وينجم عنها حجم هائل من النار، ومن الصعب جدا إطفاؤها. ولذا فهي خطيرة بشكل خاص.