الاعتكاف هل يجوز الاعتكاف للمرأة في المسجد أم في بيتها أفضل؟ المفتي يكشف حكم اعتكاف الموظف في رمضان (فيديو) وكيل أوقاف الفيوم في حوار لـ "الفجر": قوافل دعوية بالقرى والنجوع.. ولا اعتكاف بالمساجد في رمضان (فيديو) نعم، يجوز للمرأة أن تعتكف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان. بل الاعتكاف سنة للرجال والنساء، وقد كانت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن يعتكفن مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حياته، واعتكفن بعد وفاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. روى البخاري (2026) ومسلم (1172) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ. قال في "عون المعبود": فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ النِّسَاء كَالرِّجَالِ فِي الاعْتِكَاف قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله: " الاعتكاف سنة للرجال والنساء لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف في رمضان، واستقر أخيرا اعتكافه في العشر الأواخر، وكان يعتكف بعض نسائه معه، ثم اعتكفن من بعده عليه الصلاة والسلام، ومحل الاعتكاف المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة." اقرأ المزيد شروط المساجد المسموح بها الاعتكاف في رمضان شهر رمضان.. تعرف على شروط الاعتكاف داخل المساجد خلال العشر الأواخر اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم رمضان 2023.. خطة الأوقاف في فترة الاعتكاف الأوقاف تحدد شروط وضوابط الاعتكاف لشهر رمضان 2023 كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يعتكف في شهر رمضان المبارك ، وخاصّةً في العشر الأواخر منه، كما أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ)؛[١] والسبب في ذلك التماس ليلة القدر، كما ثبت عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ). الاعتكاف كيفية اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان الاعتكاف.. شروطه وأجر المعتكف كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يلتزم بالمكان الذي خصّصه للعبادة، ويتعبّد لله -تعالى- بمختلف العبادات والطاعات، كالصلاة، وتلاوة القرآن، والذِّكر، وكان لا يتحدّث مع أحدٍ إلّا لحاجةٍ أو ضرورةٍ، وكذلك لم يدخل أيّ حُجرةٍ لزوجاته إلّا لحاجةٍ ما.[٤] ورغم تفرّغه -عليه السلام- لطاعة ربّه -عزّ وجلّ- إلا أنّه كان يحرص على نظافة جسمه وتعاهد شعره؛ فعن السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كَانَتْ تُرَجِّلُ، تَعْنِي رَأْسَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي حَائِضٌ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَئِذٍ مُجَاوِرٌ في المَسْجِدِ).
مشاركة :