التوعية بمسببات الحرائق والحوادث

  • 4/9/2023
  • 09:59
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيقا لمنطوق المثل العربي السائر الشهير «الوقاية خير من العلاج» تجيء التوعية بمسببات الحرائق والحوادث ترجمة لأسلوب الوقاية، وإزاء ذلك أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء تدشين سموه فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني بحضور مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية وعدد من منسوبي الدفاع المدني أهمية توعية المجتمع بمسببات الحرائق والحوادث الخطرة ووسائل السلامة الواجب اتباعها لتجنب وقوعها والوقاية منها، حيث ثمن سموه الجهود الحثيثة والمثمرة التي يبذلها رجالات الدفاع المدني لحفظ الأرواح والممتلكات وبث وسائل التوعية المنشودة بين أفراد المجتمع للحيلولة دون وقوع الحرائق والحوادث بالوقوف على مسبباتها تحقيقا للسلامة العامة وحفظ الأرواح والممتلكات.ولا شك أن أجهزة الدفاع المدني بالمنطقة من خلال تكثيف جولاتها الرقابية لدرء المخاطر قبل وقوعها أبلت بلاء حسنا في تحمل المسؤوليات الملقاة على أكتاف المسؤولين فيها وصولا للحد من وقوع الحوادث والحرائق الناجمة عن تجاهل الوسائل والإرشادات والنصائح المزجاة للمواطنين حماية لأرواحهم وممتلكاتهم، فالجولات الرقابية لدرء المخاطر قبل وقوعها لها أهميتها الخاصة لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة التي تضطلع بها تلك الأجهزة، والاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني والذي نظم تحت شعار «السلامة هدف ووقاية» له مدلولاته الواضحة حيال التركز على تكثيف الوعي الوقائي لدى أفراد المجتمع، فالجهود المبذولة من قبل تلك الأجهزة حققت الكثير من أهدافها الإستراتيجية تعزيزا لبث الوعي المجتمعي ضد المخاطر ورفع مستويات السلامة العامة.

مشاركة :