إبراهيم العواجي : نجران أقام النادي الأدبي والثقافي بمنطقة نجران مساء أمس السبت 1445/09/17 الموافق 8 أبريل على مسرح النادي أمسية في ليلة وفاء تكريمًا للراحل الدكتور حسين بن عايض آل حمد حضرها عدد من المثقفين والمهتمين بالمجال الثقافي والاجتماعي وعدد من وجهاء وأعيان المنطقة وتأتي الأمسية التي اقيمت امتدادًا لبرنامج فوانيس الرمضانية التي يقيمها النادي في شهر رمضان المبارك ، وشارك فيها كلاً من :- -; الدكتور محمد ناجي آل سعد -; اللواء متقاعد قناص آل سوار -; الكاتب والأديب سالم اليامي -; الأستاذ صالح سدران -; الأستاذ جعفر آل سوار وأدارها الأستاذ الإعلامي علي بن زينان اليامي ، بدت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم ثم بعد ذلك تم عرض فلم وثائقي يحكى حياة الراحل وسيرته الثقافية والاجتماعية، وتحدث مقدم الأمسية عن حياته ومزاملته للراحل وذكر قصته مع الراحل التى تحكى قوة ذكائه واهتمامه بزملائه وكذلك ذكر بعض النصائح التي وجهها له في بداية حياته كالصبر والحكمة وذلك عند انتقاله للعمل بالتلفزيون السعودي من إمارة المنطقة ، ثم تحدث الدكتور آل سعد وذكر انه كان حكمه في الصبر والإخلاص والاحتراق في العمل، ولايعرف انصاف الحلول فكان يعمل بالعمل الحكومي ثم بعد انتهائه من عمله الحكومي يتجه مباشرةً للعمل بالعمل الثقافي دون أن يستريح فعمل في عدد من الأعمال الرياضية والثقافية والاجتماعية وغيرها وآخر عمل عمل به في لجنة تراحم ، وذكر بأن الراحل ينتمى إلى أسرة عريقة وقدوه في كل الأمور وكان مثالاً في اجتماعاتنا في العمل، حيث خدم المنطقة في أشياء كثيرة، ووقف أيضًا في معالجة بعض الأمور الصعبة ونثبت ذلك بأدله ثابته ، وألف كتاب عن منطقة نجران يحكى قصة المنطقة عبر العصور القديمة حتى عهد هذه الدوله والقيادة الرشيدة حفظها الله وتحدث فيه عن آثار المنطقة، ثم القى قصيدة في مدح الراحل وعن جهوده الجباره وخصاله الحميدة التي تميز بها وذلك وفاءً له لما قدمه للمنطقة والأعمال الخيرية التي عمل بها ، و هكذا تمضى بنا مواكب الذكريات ذكريات عطرة للدكتور آل حمد ، ثم تحدث اللواء متقاعد آل سوار عن ذكرياته مع المكرم في ليلة الوفاء للدكتور آل حمد -; ثم تحدث بعده الأستاذ جعفر عن الإنجازات الكبيرة التي قدمها مع نادي الأخدود وفي عهده تطورت الرياضة فكان رجل صادق فصعد الفريق إلى دوري الدرجه الثانية ، وكذلك صعدت لعبت الطائرة والسلة وكل ذلك بتماسكه وافكاره الجميله حين كان يعمل رئيسًا لنادي الأخدود وهو كان واقف جنبًا إلى جنب معه ، وذكر أيضًا بأنه قد أثنى عليه وكيل الإمارة انذاك الأستاذ محمد بن فهد السويلم ، وبعدها تواصلت اللمحة التاريخية حيث ذكر بأنه كان مسؤولًا واهتم بنجران ثقافيًا واجتماعيًا وإنسانيًا ، وبعده تحدث في الجانب الثقافي عن ذكريات الدكتور آل عايض الأستاذ سالم اليامي حيث قال أنه زامله في السكن حيث ذكر أنه رجل كان يحب القراءة وكان يقرأ مجلة النهضة والعديد من المجلات والصحف آنذاك ، وتحدث بأنه عندما ابتعث إلى إمريكا وزاره هناك وكان يملك سيارة فخمة، حيث ذكر أنه كان شغوف بالحضارة والثقافة وكان قد جهز خطة لرحلتهم حتى يصلوا إلى نيويورك وبين أن الراحل كان محب للقراءه وذكر أنه كان حكيمًا، وكان يصنع الابتسامة والفكاهه ، وأنه صاحب قلب لين ورحيم فالقى قصيدة في ذكرى ومزاملته للمرحوم ، ثم قدمت الدروع والهدايا لأسرة المرحوم ، قدمت الهدايا والدروع من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ونادي نجران الأدبي ونادي الأخدود الرياضي ومن رئيس لجنة تراحم بالمنطقة ، ثم أعلن الأستاذ صالح آل مهري عن تبرعه بعدد ” 200 ” كرتون ماء لتوزيعها على المساجد صدقة عن المرحوم ، ثم قدم رئيس النادي والأدبي والثقافي بمنطقة نجران الأستاذ سعيد آل مرضمة وجبة سحور في منزله الكائن بحى العريسة الشمالية تكريمًا لعائلة آل حمد الذين قدموا من محافظة بدر الجنوب لحضور الأمسية الرمضانية ، وأشاد رئيس النادي بالمستوى الثقافي والاجتماعي للراحل وأن الأنشطة التي ينضمها النادي تأتي دعمًا للحراك الثقافي والأدبي بالمنطقة.
مشاركة :