تعود مهنة "المسحراتي" إلى أكثر من 5 عقود، وهو يعمل على إيقاظ أهل الحيّ لتناول وجبة السحور في شهر رمضان بقرع الطبلة. "اليوم" التقت مع المسحراتي مازن عبد الله إسماعيل في منطقة جدة التاريخية، وقال: "سابقًا لم تكن هناك مآذن أو مكبرات صوت لإيقاظ سكان الحي للسحور، وكان هنا دور المسحراتي الذي يقرع على الطبلة ويردد بعض العبارات ليستيقظ الناس لتناول وجبة السحور قبل أذان الفجر". وأضاف إسماعيل: "بعض العوائل تقدم بعض الوجبات للمسحراتي ومبالغ مالية بسيطة تساعد المسحراتي للقيام بواجبة، ومن العبارات التي نرددها وقت السحور (مساكم الله بالرضا والنعيم شهر الصيام شهر كريم اصحى يا نايم وحِّد الدايم سحورك ياشيخ همام ترى في السحور بركه وكل عام وأنتم بخير)".
مشاركة :