إن عودة رمسيس الثانى ملك مصر العظيم إلى باريس بعد ٤٧ عاماً من وجوده لأول مرة فى عام ١٩٧٦، هو إيذانٌ بعودة لحمة ذلك الحبل السُرى الذى ربط لعقود طويلة بين البلدين، مصر وفرنسا.. إن ولع الفرنسيين بمصر الذى أطلق عليه هنا مصطلح (إيجيبتوماني) كان يقابله دوماً ولعاً بفرنسا، والطريق دائماً ما كان مُعَبداً وصالحاً للسير بين البلدين فى كل العصور السياسية رغم اختلافاتها باعتبار أن كلاً البلدين الكبيرين ركيزة
مشاركة :