«القوز الإبداعية» مساحة رحبة للفنون والثقافة

  • 4/10/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

المشهد الفني في دبي بحالة تطور مستمر، ولا سيما في منطقة القوز الإبداعية، حيث تمكنت مؤسسة «السركال» من إيجاد مساحة للفنون والثقافة في المنطقة، فاتحة أبوابها أمام المؤسسات وصالات العرض المختلفة، لدعم المشهد الفني في الإمارة ليواصل تطوره وازدهاره، في تجربة لقيت إشادات متكررة من وسائل الإعلام العالمية، التي أكدت على أهمية هذه المنطقة الإبداعية. مجلة «فريز» البريطانية، اهتمت بالإضاءة على منطقة القوز الإبداعية وأهمية التجربة التي تقدمها، وتحدثت أخيراً إلى فيلما جوركوت، المديرة التنفيذية لمركز السركال، التي تناولت دور مؤسسة السركال التي تضم تحت جناحها «السركال أفينيو» و«السركال الاستشارية» و«مؤسسة السركال للفنون»، في إيجاد مساحة للفكر الفني. وقالت: إن قصة مبادرات السركال التي انطلقت منذ أكثر من عقد من الزمن كانت تتطور على مدى السنوات القليلة الماضية وتنضح حتى أصبحت مؤسسة تعيش في أشكال عديدة، فهناك: حي، وموقع للإنتاج الثقافي، وشبكة مدنية من رواد الفكر وأصحاب الأفكار الإبداعية الخلاقة، ومستودع ممارسات وبحوث متعدد التخصصات، وهذا ما يتيح المجال لبيئة ديناميكية بتفكير تقدمي وعمل منتظم. وأكدت أن مؤسسة السركال دائماً ما احتلت موقعها بين البيئة المبنية والثقافة والمجتمع، وأن وجود أشياء كثيرة في وقت واحد يعني التحدث بصوت متعدد الألحان، وقدرة على تحدي التقليدي من خلال المنتديات والبرامج والروايات المتنوعة التي نتشاركها. وأشارت إلى أن برامج مؤسسة السركال تقدم تعليماً بديلاً مفتوحاً للجميع لمناقشة ونقد الموضوعات التي يتردد صداها اليوم، ما يحفز على التآزر والشعور بالانتماء داخل مدينة دبي. وعن مشهد دبي الفني، قالت: إن المدينة شكلت قناة لإيصال الفن المعاصر في المنطقة على مدار العقد الماضي، والمدينة مستمرة في النمو والازدهار. وفي هذا، لعبت مؤسسة السركال دوراً مهماً وكانت تكبر مع المدينة. وفيما كان النظام الفني في دبي يتألف من عدد قليل من المعارض الفنية التجارية، نما ليصبح مشهداً فنياً شاملاً، حيث شهد تطوير برامج تعليمية ومساحات غير ربحية، مع برامج مجتمعية نشطة كـ «مؤسسة إشارة» و«مركز جميل للفنون»، ومع بروز مجموعات جديدة ومفاهيم محلية داخل الصناعات الإبداعية، مثل منصة «انغايج101» الداعمة للفنانين المستقلين المقيمين في الخليج. دعم ولفتت إلى أن المواهب المحلية أصبحت الآن أكثر حرصاً وقدرة من أي وقت مضى على تطوير الممارسات الفنية في المنطقة، مع وجود بنية تحتية لدعم المواهب. ويمكن مشاهدة ذلك في القوائم الفنية لصالات العرض المحلية التي سجلت مواهب محلية ودولية، على حد سواء، مثل: لانتيان شي، وفيكرام ديفيتشا، وسارة المهيري، وشيخة المزروع، وعفراء الظاهري، بين أسماء كثر، فيما تضم قائمة معرض «السركال أفينيو» أكثر من 350 فناناً يعملون في مختلف الوسائط اليوم. وأشارت إلى أن المشروع الفني العالمي المشترك الذي أطلقته «السركال للاستشارات» بالشراكة مع «شبكة الدوائر الثقافية العالمية»، الذي سيقدم أعمالاً فنية عامة عبر أربع قارات سيتم الكشف عنه في خريف 2023، ولفتت إلى أن كل مشروع سيقف بمفرده كمعرض خاص بالموقع ويرافقه برنامج يتفاعل مع المجتمعات المحلية، مع المبادرة الافتتاحية «مشاعات برية» التي تقترح رؤية بديلة للمشاعات، مع دعوة الفنانين للإلقاء الضوء على التشابكات البشرية وغير البشرية واستكشاف فهم أكثر جذرية لما يمكن أن تعنيه المشاعات في عالم متعدد الأنواع. وأفادت جوركوت أن «مشاعات برية» ستدقق في التأثير البيئي للمشروع لإنشاء أعمال فنية عامة في القارات الأربع بأكثر الطرق الممكنة مسؤولية ووعياً. وذلك عبر استخدام أدوات خاصة لاحتساب انبعاثات الكربون للعمل الفني وتقييم تأثيره. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :