أكدت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية دبي - رئيس مجلس الإدارة أن يوم زايد للعمل الإنساني موعد متجدد للاحتفاء بسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واستلهام تجربته الرائدة في مجال العطاء والتسامح والعمل الإنساني والاجتماعي.. فعلى مدى سنوات حكمه اقترن اسمه، رحمه الله، بالعطاء، والسعي لتقديم العون الإنساني لكل محتاج؛ ما جعل منه رمزاً من رموز العطاء والإحسان العالمي، وجعل من الإمارات مساهماً رئيساً في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم أجمع، لافتة إلى أن المناسبة بصمة خير في شهر الخير ومن أرض الخير. وتابعت الطاير: لا يوجد مجال للعطاء وخدمة الإنسانية والفئات الضعيفة والمحتاجة إلا وكانت لزايد الخير فيه بصمات بارزة، وهو ما جعل اسم زايد محفوراً في ذاكرة الشعوب والبسطاء من الناس، كما حملت اسمه العديد من المدن العمرانية والمشروعات الخدمية كالمدارس والمستشفيات في مختلف دول العالم، لتقف شاهداً على أياديه البيضاء التي لم تفرق في العطاء والمحبة بين الناس، وامتدت لتغيث الملهوف، وتساند المحتاج، وتدعم الضعيف في كل مكان. وذكرت الطاير: سارت قيادة الإمارات الوفية على درب المؤسس وخطاه عملاً وفعلاً ومنهجاً بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، دعماً وتعزيزاً لقيم العمل الإنساني والخيري الخالص وترسيخ ثقافة العطاء والبر والخير، نعم إنها قيم زايد العطاء الخالص والتي أضحت علامة وأيقونة الجودة في فضاءات العمل الإنساني والخيري. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :