فعاليات تعهدت بمواصلة مسيرة الخير والعطاء: 19 رمضان توثيق لإرث المؤسس

  • 4/10/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مسؤولون في دبي أن إحياء يوم زايد للعمل الإنساني في الـ19 من كل رمضان، تدوين وتوثيق لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ الذي أسهم في تمكين الإمارات من تحقيق مكانة مميزة وريادية في العمل الخيري والإنساني، متعهدين بمواصلة مسيرة الخير والعطاء على خطى المؤسس وبتوجيهات قيادتنا الرشيدة. أكد معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن يوم زايد للعمل الإنساني يخلد الذكرى العطرة التي خلّفها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان رائداً في مجال العمل الإنساني والخيري، وأسس دولة الإمارات العربية المتحدة على أسس العدالة والتسامح والإنسانية، حيث وصلت أياديه البيضاء إلى كافة أقطار العالم . وأضاف معاليه: «تأتي هذه المناسبة تأكيداً على التزام دولة الإمارات قيادةً وشعباً بمسيرة العمل الإنساني المستمرة دائماً، فنجد أن الاهتمام بهذا المجال متأصلاً للوقوف جنباً إلى جنب وتقديم يد العون وتوفير الدعم للمحتاجين والفقراء والمتضررين في جميع أنحاء العالم، فهذه هي الإمارات التي ستظل نبراساً لتعزيز العمل الإنساني وتوسيع دائرة الخير والعطاء والتسامح». وقال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «إن إحياء الدولة يوم زايد للعمل الإنساني كل عام، تخليد للقيم النبيلة والإنسانية التي تركها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لشعب الإمارات والأجيال القادمة». وأضاف: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة، تواصل اليوم نهج الوالد المؤسس في إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها، ليُصبح هذا النهج استراتيجية عمل مستدامة، تُسهم في التخفيف من معاناة الشعوب في مختلف دول العالم». وأوضح معاليه: «في هذا العام، عام الاستدامة، الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نشهد إطلاق حملة «وقف المليار وجبة»، التي أُطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي تمثل تجلياً حقيقياً للقيم التي رسخها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وانعكاساً لمسيرة رائدة مُستدامة من الأعمال الإنسانية التي تنتهجها دولة الإمارات اتجاه المحتاجين والمعوزين في كل بقاع العالم». استدامة الخير أكد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، أصبح رمزاً عالمياً للخير والعطاء وأيادي الإمارات «البيضاء»، الممدودة لتقديم العون لكل الإنسانية دون تمييز. وقال الطاير: إن يوم زايد للعمل الإنساني، يومٌ يكرس النهج الذي اختاره الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) للإمارات، لقد رأى المحتاجين بعين الرحمة، ورأيناه نحن بعين الفخر والاعتزاز، فأصبح حب الخير، أسلوب حياة وسلوكا يوميا ترسخ في نفوس أبناء الإمارات اقتداءً بالوالد المؤسس، لتتوالى المبادرات التي يحرص على رعايتها وإطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. تأريخ وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل تاريخاً مهماً لجميع شعوب العالم، فقد غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ثقافة الخير والعطاء وأرسى مبادئ العمل الإنساني والتطوعي في نفوس أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، ما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً متفرداً في العطاء غير المحدود تمتد أياديها البيضاء بالعون للمحتاجين في أي مكان في العالم. ويتجلى «إرث زايد» في العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية والجهود الإغاثية والمساعدات الإنمائية التي تقدمها دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للتخفيف من معاناة المجتمعات المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم وتعزيز تنميتها دون النظر إلى دين أو عرق أو لون». ‏محطة بدورها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يُشكل محطة مضيئة في تاريخ الدولة، وعلامة فارقة في العمل الإنساني، حيث يعكس نهج الإمارات الحضاري وإرثها الوطني ورؤية قيادتها الحكيمة وسعيها نحو ترسيخ مكانة الدولة عاصمة عالمية للخير والعمل الإنساني المستدام، مشيرة إلى أن الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً في العمل الخيري، بفضل المبادرات والمشاريع المتنوعة التي جعلت منها رمزاً للعطاء على مستوى العالم، ما عزز من قوة رسالتها الإنسانية ودورها ومكانتها بين الشعوب والأمم. مبادئ بدورها أكدت معالي حصة بو حميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن يوم زايد للعمل الإنساني يشكل وقفة سنوية لتذكير الأجيال الشابة بالمفاهيم والمبادئ النبيلة التي رسخها مؤسسو الدولة، والتي شكلت الإطار الجامع والأسس القوية لحضارة مستدامة ترتكز في جوهرها على سعادة الإنسان أينما كان، بغض النظر عن عرقه ولونه. وقالت معاليها: «إن الاحتفاء بهذه المناسبة التي هي ذكرى رحيل الولد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، يمثل تجديداً للعهد أننا، أفراداً ومؤسسات، نسير على نهج زايد العطاء ونواصل مسيرته التي كانت دائماً عوناً للمحتاجين من خلال فعاليات ومبادرات تستلهم من زايد روح العطاء وتتنوع في مجالاتها لتغطي الاحتياجات والمتطلبات الحالية لأفراد المجتمع وللشعوب الأخرى». وتحدث جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «نحتفي في التاسع عشر من رمضان من كل عام بيوم زايد للعمل الإنساني، حيث تتواصل في هذا اليوم مسيرة الخير والعطاء التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الأب المؤسِّس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيقونة الحب والتسامح الذي دافع عن قيم العطاء والرحمة. وذكر بن حويرب: لقد أصبح يوم زايد للعمل الإنساني ثقافةً في الموروث الإماراتي ومناسبةً لإطلاق مبادرات الخير الإنسانية، ورسالة إنسانية سامية أسهمت في تعزيز مكانة الدولة في مجال العمل الخيري في العالم. كما نستذكر في هذا اليوم الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في مساندة الشعوب الشقيقة في الأزمات والكوارث، وعملها على الأمن والأمان في المنطقة. التزام وأكد أحمد سعيد بن مسحار، الأمين العام لـ»اللجنة العليا للتشريعات«أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتأكيد الالتزام بقيم التعاضد والتآخي الإنساني التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والوفاء لنهج قائدٍ استثنائي رسَّخ ثقافة البذل والعطاء. وتابع: نحتفي في هذا اليوم بإرث دولة الإمارات العربية المتحدة المتميز في العمل الإنساني، وإسهاماتها الخيرية والإنمائية المشهودة التي طال أثرها مُختلف أنحاء العالم، ناقلةً رسالة الأمل والدعم إلى العديد من المجتمعات والدول التي أثقلتها الأزمات والكوارث. وزاد:»تتجلى في هذه المناسبة مشاعر الفخر والاعتزاز بالدور الريادي لدولتنا في العمل الإنساني على مستوى العالم، ومكانتها المرموقة في مصافِ أكبر المانحين ومقدمي المساعدات الخيرية والإنمائية، وأسرع الدول تلبيةً للواجب الإنساني، في ظل الرؤية السديدة لصاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله؛ وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ونتشرف في اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي بأن نشارك في إحياء هذه المناسبة، مجددين الوفاء لنهج الوالد المؤسس. قيم من جانبه صرح فهد أحمد الرئيسي، المدير التنفيذي لورشة حكومة دبي:» بأن يوم زايد للعمل الإنساني يعكس معاني وقيم الخير والعطاء التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبات هذا اليوم مصدر إلهام واعتزاز للأجيال نستذكر من خلالها مآثره، طيب الله ثراه، وأياديه البيضاء التي امتدت للمحتاجين في أصقاع الأرض، وأسهمت في إغاثة المنكوبين أينما وجدوا دون تفرقة أو تمييز، ثم سارت قيادتنا الرشيدة على هذا النهج حاملة راية العمل الإنساني لتحقق المزيد من الإنجازات المحلية والدولية في المجال الإنساني«. وذكر الرئيسي:»إن الإمارات أصبحت رمزاً للخير والعطاء وصارَ العمل الإنساني مبدأً رئيسياً ضمن المسار الاستراتيجي للدولة للخمسين عاماً القادمة، لترسخ بذلك الإمارات مكانتها كعاصمة مستدامة للعمل الإنساني«. احتفاء وأكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن يوم زايد للعمل الإنساني هو مناسبة استثنائية للاحتفاء بإنجازات دولة الإمارات في المجال الخيري والإنساني، والتي تأتي ضمن جهودها الحثيثة وحرصها على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على مستوى العالم، والارتقاء بالعنصر البشري، التي لطالما وضعته ضمن أولوياتها، ودعمه بشتى الطرق والوسائل. وقال المري:» تعد دولة الإمارات نموذجاً ملهماً في العمل الخيري والإنساني والتطوعي، وترسيخ قيم العطاء والبذل والتسامح والسلام والإخوة الإنسانية، في حين أن مسيرة العطاء التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا تزال مستمرة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله«. وأضاف المري:» مع ما شهده العالم من أزمات وكوارث طبيعية مؤخراً وكان لها تأثير كبير على بعض المناطق في العالم، عزز من أهمية التكاتف والتعاضد على مستوى الأفراد والدول، وترسيخ حس المشاركة والمبادئ الإنسانية العظيمة، كنهج دائم ومستدام». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :