سالم بن سلطان القاسمي :يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة خالدة للعطاء والإنسانية في ذاكرة الوطن والأجيال

  • 4/9/2023
  • 19:42
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة في 18 أبريل / وام / أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة أن أبناء الإمارات لا ينسون على مر الأعوام والعقود فضائل وإنجازات وعطاء مؤسس الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في بناء الدولة وخدمة الوطن وتعزيز مكتسبات أبنائه ويعتبرون " القائد المؤسس" صاحب الدور الأكبر في ما وصلت إليه الإمارات من موقع ريادي على مستوى العالم تنمويا وحضاريا وخدميا واقتصاديا متفوقة على كثير من دول العالم التي تفوقها عمرا وتاريخا وتجارب وخبرات. واشار الشيخ سالم بن سلطان القاسمي في كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان ذكرى رحيل مؤسس الوطن الي الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة و سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي لمبادرة "يوم زايد للعمل الإنساني" جعلت منها مناسبة لإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية ليصبح العمل الإنساني منهج عطاء في دولة الامارات العربية المتحدة ما يجعل اسم الإمارات محفورا في قلوب وعقول الشعوب التي استفادت ولاتزال من المشروعات الإنسانية الإماراتية. وقال الشيخ سالم القاسمي ان هذا اليوم مناسبة خالدة للعطاء والإنسانية في ذاكرة الوطن والأجيال ، يوما مهما لجميع مواطني الامارات الذين اعتادوا على العطاء في ذكرى رحيل زايد القائد التاريخي للإمارات وباني اتحادها الأول الذي يمثل القدوة لأبناء الامارات حكومة وشعبا في المبادرات الإنسانية والأعمال الخيرية الذي رسخ المآثر الإنسانية بين الشعوب حيث وصلت مساعدات دولة الإمارات إلى كافة المحتاجين في الأرض ومبادراتها الخيرية المتنوعة داخل الدولة وفي شتى دول العالم. وأضاف الشيخ سالم بن سلطان القاسمي أن العمل الإنساني جزء من ثقافة الإماراتيين وهويتهم مؤكدا أن الوالد "زايد" طيب الله ثراه الذي رحل في 2004 آمن بثقافة العمل الإنساني والخيري وجعل منها إحدى الأسس التي قامت عليها الدولة ولا تزال فيما أسس صناديق ومشاريع الإغاثة الخيرية والإنسانية في مختلف دول العالم موجهة لجميع شعوب الأرض من مختلف الجنسيات والهويات والأعراق والثقافات والأديان الأمر الذي يتجلى حاليا في "ثقافة العطاء" التي يحملها كل إماراتي في جيناته وتتبناها الدولة في ظل دعمها الكبير للشعوب المنكوبة. وقال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي " نتذكر في يوم زايد للعمل الإنساني قائدنا ووالدنا الذي رحل عن الدنيا لكنه بقي بيننا بفكره وعطائه وتاريخه وسيرته الحافلة والعطرة فيما بنى دولة التميز والنجاح والإبهار ولزايد الخير مواقف خالدة سجلها التاريخ بأحرف من نور وهو من كان أبا وقائدا ومعلما" رحمة الله واسكنه فسيح جناته وجزاه الله عنا خير الجزاء.

مشاركة :