في الوقت الذي أطلقت فيه الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة «ثروة»، حملة بعنوان «بصمة وطن»، إلكترونيا وورقيا استنكارًا للحادثة الإرهابية التي ضربت مسجد الرضا في محافظة الأحساء والتي راح ضحيتها أربعة شهداء و18 مصابًا، تفاعل أهالي جدة مع الحملة بشقيها الإلكترونية والورقية، إذ بلغ عدد المتفاعلين مع الورقية 5000 شخص من الرجال والنساء، شاركوا في التبصيم يدويا من خلال 5 مواقع مختلفة بالمحافظة بهدف تأصيل منهج الاعتدال، ونشر ثقافة التسامح، وتحصين الشباب من الفكر المتطرف والمنهج الخفي، وتعزيز الوحدة الوطنية. وقال المسؤول التنفيذي للفعالية بجدة، ياسر العطاس، ممثل مجموعة (أرتال) التطوعية: «مع انطلاق الحملة مطلع فبراير قامت مجموعة أرتال التطوعية بتجميع أكبر قدر ممكن من الشباب المتطوعين للانضمام في تنفيذ الفعالية عبر عدد من المواقع المختلفة والحيوية في المحافظة، حيث بلغ عدد المتطوعين معنا إلى الآن حوالي 50 شابا وفتاة موزعين في 5 مواقع مختلفة هي ممشى التحلية، مجمع الردسي مول، وملعب الجوهرة، ونادي جدة للكوميديا، وبسطة ماركت». وأضاف: «لقيت الحملة تفاعلا كبيرا من قبل جميع شرائح المجتمع مما جعلنا نغلق باب تسجيل المتطوعين الراغبين بتنظيم الفعالية، كما قمنا بتوزيع 1500 نشرة تعريفية بالحملة خلال الأيام الماضية بغية تعريف الجمهور بالحملة والتفاعل معها بعد ذلك». وشهدت الحملة التي تحمل شعار: «بصمة وطن لبتر التطرف»؛ و»لا للتكفير، نعم للتفكير.. لا للانحلال، نعم للاعتدال» تفاعلا كبيرا من جميع فئات المجتمع، وشارك فيها قيادات ومديرو قطاعات محافظة جدة، إضافة إلى منسوبي الجامعات والمدارس، ولاعبي فرق الأندية السعودية.