مقديشو 18 رمضان 1444 هـ الموافق 09 أبريل 2023 م (صونا) – تجرى استعدات كبيرة حول انطلاقة الوجه الثاني للعمليات العسكرية من أجل تحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي فلول مليشيات الخوارج الإرهابية التي انهزمت في المعارك الجارية بجنوب ووسط البلاد. ويعتبر السكان المحليون هذه خطوة مهمة للغاية، حيث يتحقق من خلالها نشر الأمن والسلام في كافة ربوع البلاد، وتحرير المناطق الريفية من قبضة المتمردين. إن دلت هذه الإجراءات على شيء فإنما تدل على أن عهد الإرهاب، قد ولى بلار جعة، وتحقق نصر الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية. والمعروف أن رئيس الجمهورية قد أعلن قبل أسابيع من بدء الوجه الثاني للعملية العسكرية المكثفة. وقال فخامته :” ” إن لنا عدوا واحد، ألا وهو مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وعلينا تضافر القوى للقضاء على الإرهابيين “. وأضاف رئيس الجمهورية، أن الوجه الثاني للعمليات العسكرية سينطلق هنا إشارة إلى ولاية جنوب الغرب التي جهّزت كافة القوات المحلية للتحرك مع الجيش الوطني صوب معاقل فلول المتمردين، والعمل على استعادة المناطق الريفية التي يسيطر عليها العدو. وأشار فخامته إلى أن هناك مساع كبيرة من أجل فتح الممرات الآمنة بين العاصمة مقديشو، والمدن الأخرى بولايتي جنوب الغرب، وجوبالاند. وفعلا، استطاعت القوات المسلحة الوطنية بالتعاون مع السكان المحليين من تحرير نحو 70 بلدة وقرية من قبضة المتمردين لجنوب ووسط البلاد وكل هذا جعل مليشيات الخوارج الإرهابية تفقد الثقة وتقاتل فيما بينها ولاسيما قادة الأجانب التى كانت تقاتل في صفوفها ، مما يؤشر إلى أن الخلايا الارهابية تعيش في حالة احتضار، وآن وقت رحليها نهائيا. . الجدير بالذكر، أن ولايتي هير شبيلي، وغلمدغ، حرّرتا، معظم مناطقهما من براثن مليشيات الإرهاب، وأن الجيش ماض في تحرير القرى الريفية القليلة المبتقية على أيدي المتشددين بجنوب ووسط البلاد.
مشاركة :