قال الدكتور عمر حبتور الدرعي مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، إن يوم زايد للعمل الإنساني يتجلى علينا هذا العام ودولتنا تحتفي بعام الاستدامة، هذه القيمة التي تظهر فيها بجلال الأعمال العظيمة التي غرسها الشيخ زايد وزرعها، ونحن اليوم نحصد ثمارها، وسيحصد الأجيال القادمة في المستقبل أيضاً، بإذن الله، تلك الثمار اليانعة. وأضاف الدرعي، في تصريح له بهذه المناسبة: «لقد أخذ الشيخ زايد بيد هذا الوطن في مجال العطاء إلى قيم الخير والجود وإغاثة الإنسانية وتكريمها وتعريف العالم بثقافة شعب دولة الإمارات، فكل الأعمال الخيرة العظيمة في هذا الوطن هي من آثار الشيخ زايد ومآثره». وقال إن رسالة يوم زايد للعمل الإنساني لنا جميعاً أن الشيخ زايد يمثل «قدوة ومثالاً» يحتذى به فيما قدمه لوطنه وأبناء شعبه، وفي حبه لكل حبة رمل من هذا الوطن، وفي نفعه الذي وصل لكل إنسان في كل مكان.. وهذا العنوان الذي اختير لهذا اليوم يحمل رباعية في طياتها رسالة لكل منا، ألا وهو «يوم زايد للعمل الإنساني».. «فاليوم» يشير لذلك الماضي والحاضر وللمؤسسين الأوائل، الذي كانوا يبنون لنا وللأجيال هذا الاتحاد المتفرد، فوجب علينا أن نستذكر ذلك الجهد، وذلك الخير وتلك الهمم والقمم ونحتفي بها.. و«العمل» إشارة للمستقبل والبناء والاجتهاد، والحرص على مصلحة الوطن على خطى الشيخ زايد، طيب الله ثراه.. و«الإنساني» الإنسانية هي الشعار والبوصلة التي انطلق منها الشيخ زايد والتي حددت دائماً مشاريع دولة الإمارات الفكرية والإنسانية، وكانت دائماً في خدمة البشرية كل البشرية وتكتمل هذه الرباعية بأن ما تقدم يقتضي منا كأبناء الشيخ زايد الدعاء له في هذا الشهر الفضيل، خصوصاً والثناء والشكر والذكر الحسن، ونتمسك بوصيته بالإنسان خيراً، ونقدم لوطننا وقيادتنا الحكيمة وندعو لها بالتوفيق والسداد.
مشاركة :