كشف مصدر في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية عن بدء تفعيل ممارسة لاصطياد الكلاب الضالة في المناطق السكنية، مبينا أن الممارسة دخلت حيز التنفيذ خلال الأسبوعين الماضيين بعد كثرة الشكاوى من الكلاب الضالة التي تكاثرت في الساحات المجاورة للمناطق السكنية. وأكد المصدر، لـ «الجريدة»، أن تفعيل الممارسة الجديدة مدته سنة، بدأت مع نهاية مارس الماضي، موضحا أنها ليست حلا جذريا للتعامل مع الظاهرة المزعجة، بل جزء من الحل، كخطة طوارئ مؤقتة للتقليل من انتشار الكلاب وخطرها على قاطني المناطق السكنية، وأضاف أن الممارسة تستخدم سيارات مخصصة لا يتعدى عددها 3 سيارات. وأفاد بأن الهيئة تستقبل، من خلال الممارسة، البلاغات الطارئة، التي تشكل خطرا، وترسلها إلى الشركة الممارسة، مؤكدا أن الهيئة سبق أن طرحت مناقصة بشأن القضاء على الكلاب الضالة عبر معالجتها، ولكن تم رفض اعتمادها المالي من الجهات الرقابية. وأشار إلى أن المناقصة كانت مخصصة لإنشاء فرق فنية ومتخصصة بالبيطرة من شركات، على أن تخصص لكل محافظة نحو 6 سيارات لانتشال الكلاب الضالة. يذكر أن هيئة الزراعة تلقت ما يتجاوز 5000 بلاغ وشكوى بانتشار الكلاب الضالة خلال السنوات الخمس الماضية.