أشهر عدة من الحرب في اليمن حولت حياة الناس فيما كان يعرف باليمن السعيد إلى أسوإ أزمة إنسانية في العالم، حيث يواجه أكثر من نصف السكان الجوع، ولم تستثن المستشفيات من القصف ستة آلاف قتيل هي حصيلة المعارك بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، والمتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق عبد الله صالح من جهة أخرى في مركز للتغذية تأتي الأمهات لعلاج أطفالهن الذين يعانون من سوء التغذية ويقول المتحدث باسم اليونسيف محمد السعدي: هناك ما يزيد عن مائة واثنين وتسعين مركزا علاجيا للتغذية توقف عن العمل، إما بسبب نقص الوقود أو بسبب الصراع المستمر أو بسبب تعرض المستشفيات والمراكز الصحية للقصف والاعتداءات، أو بسبب الاستخدام من قبل المجموعات المسلحة أو بسبب نزوح العاملين الصحيين وتحذر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة من تعمق أزمة الغذاء في اليمن، قائلة إن شبح المجاعة يهدد أكثر من نصف عدد السكان الذي يفوق أربعة عشر مليون نسمة، فيما يعاني أكثر من مليون طفل يمني من سوء التغذية
مشاركة :