لايزال السبب الرئيسي في جريمة قتل الفتاة الكويتية على يد الخادمة الاثيوبية مجهولاً، ذلك حسب مانشرته صحيفة الأنباء الكويتية. وجاء في الصحيفة أن حالة القاتلة الاثيوبية ليست بسيطة، والجرح الذي احدثته بنفسها له علاقة بالحنجرة، وبالتالي فإن هناك صعوبة في استجوابها على الاقل خلال الـ 24 ساعة المقبلة. وذكرت الصحيفة ان افراد اسرة المجني عليها اكدوا انهم كانوا يتعاملون بشكل طيب مع القاتلة، الا ان شقيقة المغدورة قالت في افادتها الاولية: انها كانت تلاحظ ان القاتلة تتبع شقيقتها في تحركاتها. إلى ذلك، كشف مصدر أمني ان القاتلة الاثيوبية وللمرة الثانية في غضون ساعات وعقب ارتكابها الجريمة، حاولت الانتحار نحو الساعة السابعة مساء امس خلال وجودها في العناية المركزة. ولفتت المصادر إلى اسلوب القاتلة في محاولة انهاء حياتها بأن قامت بتحريك رقبتها بشكل عنيف حتى تعيد فتح الجرح مجددا، الا ان الاطباء انتبهوا لذلك وقاموا باعطائها مهدئات حتى تخلد إلى النوم. واكد المصدر ان اطباء المستشفى يتابعون حالة الاثيوبية بشكل دقيق، وهي موضوعة تحت اشراف ومتابعة ممرضات حتى لا تنهي حياتها. واشار المصدر إلى ان رجال المباحث ينتظرون اشارة من الاطباء لبدء التحقيق مع المتهمة لمعرفة الاسباب التي دعتها إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة. يذكر أن جميع افراد اسرة المجني عليها قالوا: أن الوافدة كانت تؤدي مهام عملها بشكل اعتيادي، حتى انها قامت يوم الجريمة بكل المهام.