قد تتخذ شركة فولكسفاغن خطوة لا مثيلة لها في التاريخ في سبيل إعادة سمعتها المجروحة بعد فضيحة محركات الديزل التي أثارت ضجة عالمية. إذ تنوي هذه الماركة الألمانية وفقا للإشاعات إنزال أرخص سيارة كهربائية إلى السوق بغية التدليل على اهتمامها بقضايا البيئة في العالم. ويعتبر بعض الخبراء هذا المشروع الألماني الجديد مظهرا لعقدة نفسية لدى رئيس فولكسفاغن الحالي هيربرت ديس الذي أسند إلى مهندسي الشركة مهمة تصنيع سيارة كهربائية جديدة على أن تكون أكثر السيارات شعبية عالميا بفضل تخفيض سعرها أكثر ما أمكن. وستكون التقنيات المطروحة سابقا من قبل شركة فولكسفاغن وغيرها أساسا لموديلات جديدة قريبا من هذه التقليعة. ويخطط مهندسو الشركة لتخفيض سعر تقليعتهم عن طريق استعارة أجزاء وأجهزة مختلفة من سيارات أخرى حيث ستعتبر كلفة تصميم الهيكل وتكاليف الديكور من أهم ما يصرف على تصميم وتصنيع السيارة الكهربائية الجديدة. ولا توجد أي معلومات حول المواصفات الفنية لهذه السيارة في ما عدا مقدرتها على قطع ما لا يقل عن 300 كيلومتر من دون أن يعاد شحن بطاريتها.