اليمن / الأناضول قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الإثنين، إن "الأجواء مهيئة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام" في بلاده التي تشهد حربا منذ نحو 9 سنوات. وذكر الإرياني في بيان، أن "تحقيق تقدم في مسار الحل السلمي للأزمة، يعد انتصارا للشرعية الدستورية والتحالف بقيادة الأشقاء في المملكة (العربية السعودية)، كونه يكرس نهجنا في الوصول الى السلام". وأوضح أن ذلك يأتي "خصوصا في ظل التطورات الإيجابية الأخيرة في المنطقة، وأهمها الاتفاق السعودي الإيراني، حيث باتت الأجواء مهيئة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام". وفي 10 مارس/ آذار الماضي أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة. وتابع الإرياني: "نؤكد ترحيبنا بالجهود الاستثنائية التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإحلال السلام في اليمن، ودعمنا الكامل لمساعيهم لتحقيق السلام في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات والاقتتال الداخلي، إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن". والأحد، عقد وفدان من السعودية وسلطنة عمان، مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت سبل إحلال السلام في اليمن. وذكرت وكالة أنباء "سبأ" بنسختها الحوثية، أن "مهدي محمد المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة استقبل في صنعاء الوفدين العماني والسعودي، بحضور رئيس فريق المفاوضات (الحوثي) محمد عبد السلام وقيادات أخرى". وتتصاعد مساعٍ إقليمية ودولية لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وتتبادل الحكومة الشرعية والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها. والجمعة، قال مسؤول حكومي يمني رفيع المستوى للأناضول، إن "الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين اتفقتا على تمديد الهدنة من ستة أشهر إلى سنة (..) وإعلان الاتفاق رسميا خلال يومين". ويعاني اليمن منذ نحو 9 سنوات من حرب مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات منذ 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :