يسود المشهد السياسي في اليمن حالة من الترقب والتفاؤل، نحو اتفاق بين مختلف الأطراف والقوى السياسية، شمالا وجنوبا، برعاية أممية وإقليمية، لإنهاء مشهد حرب دامت 9 سنوات أدت إلى وقوع أكبر كارثة إنسانية، وتهدف التحركات الأممية والإقليمية لإطلاق عملية سلام شاملة قبيل عيد الفطر المبارك، وهدنة مستمرة ووقف إطلاق النار.وكانت وكالة «رويترز» قالت نقلا عن مصادرها، إن وفدا (سعوديا - عمانيا) يزور صنعاء للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم في اليمن، ونقلت عن مصادرها قولهم، إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد تعلن الأطراف عن اتفاق قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 أبريل، وأن المناقشات ستركز على إعادة فتح المواني والمطارات اليمنية بالكامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وعملية إعادة البناء، والانتقال السياسي.من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها في حاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال الإجراءات المتفق عليها، قبل البدء بعملية إطلاق سراح المحتجزين، والتي تأخرت عن موعدها المحدد. وأضافت: «نحن نتفهم أنه قد تكون هناك أسئلة بخصوص التأخير في عملية إطلاق سراح المحتجزين المقبلة في اليمن».وتابعت: «الترتيب لهكذا عمليات يتضمن مراحل متعددة، ويمكن أن تكون معقدة للغاية، وهناك حاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال الإجراءات المتفق عليها قبل بدء العمليات». وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التزامها بـ»أداء دورها كوسيط محايد، وهي على اتصال مستمر مع جميع الأطراف ذات الصلة، لضمان تنفيذ عملية الإفراج المقبلة وفقا للقانون الدولي الإنساني، على النحو الذي اتفقت عليه الأطراف في سويسرا في مارس 2023».واستطردت: «سنظل حريصين على تيسير النقل الآمن للمحتجزين، وإعادتهم إلى أوطانهم، وسنقدم مزيدا من المعلومات بمجرد توافرها». وثمنت في ختام توضيحها «التعاون الذي أظهره جميع الأطراف حتى الآن».وفي سياق آخر، أعلنت الأمم المتحدة أن ناقلة النفط البديلة لـ»صافر» بدأت رحلتها باتجاه البحر الأحمر، بعد استكمال أعمال صيانتها وإجراء التعديلات المناسبة عليها في حوض جاف بمدينة تشوشان في الصين. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الناقلة البحرية «نوتيكا» التي اشترتها المنظمة لاستبدال ناقلة النفط العملاقة المتهالكة «صافر»، ستبحر من تشوشان بالصين متجهة إلى البحر الأحمر.وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقع اتفاقية، الشهر الماضي، لتأمين شراء الناقلة الضخمة نوتيكا، لتفريغ أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة صافر الراسية قبالة ساحل الحديدة.ومن المتوقع أن تصل الناقلة البديلة إلى موقع الخزان العائم «صافر»، الراسي قبالة ميناء رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن، في أوائل مايو المقبل لإتمام عملية النقل.مشاهدات يمنية تفكيك عبوات ناسفة زرعتها عناصر إرهابية داخل عبارات السيول على الخط العام بمنطقة الملبوجة بشبوة إصابة جندي بهجوم مسيرة حوثية شمال الضالع أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي تشهدها العاصمة صنعاء، وسط ارتفاع سعر الأسطوانة في السوق السوداء التابعة لقيادات حوثية إلى 11 ألف ريال