كرّمت مؤسسة قدوات عطاء ووفاء للوطن المهندس محمد صالح الشهري آخر رئيس لبلدية مدينة أبها وتم التكريم بمدينة أبها في حفل تكريمي حضره عضو هيئة كبار العلماء وعضو الإفتاء بمنطقة عسير الأستاذ الدكتور جبريل البصيلي وأعضاء المؤسسة وبعض من عمل مع المهندس الشهري إبان عمله في رئاسة بلدية أبها. وقد ألقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة ناصر بن عبد الله العواد كلمة رحب فيها بالمهندس محمد الشهري ومرافقيه. وقال: لقد تم الاتفاق بالإجماع من أعضاء المؤسسة على تكريم شخصكم الكريم نظير ما قدمته من إنجازات لمدينة أبها وتنظيم لشوارعها في وقتٍ كانت الإمكانات قليلة، ولكنّ المواطنين لمسوا إنجازاتكم وتنظيمات عديدة لمدينة أبها وقراها. وتحدث عددٌ من الحضور عن إنجازات المهندس محمد بن صالح الشهري ومنها تنظيم بعض الشوارع في أبها وفتح منافذ للأحياء بالتعاون مع أصحاب الأملاك ومنها تقاطعات الحزام الدائري باتجاه عقبة ضلع وطريق التعاون الذي كان منفذًا آخر لأبها مع طريق الطائف وكذلك السفلتة الموسعة للقرى والإنارة التي لم تحدث من قبل وتنظيم الأسواق ومنها مقر سوق الخضراوات والفواكه بأبها. وممن تحدث عنه من عمل معه وعرفه عن قرب وكيل رئيس بلدية أبها للخدمات في حينه سعيد بن حاضر وكذلك أحمد مارق مدير مكتب عام البلديات بعسير سابقًا ومحمد بدوي من قسم المساحة ببلدية أبها سابقًا. وألقى عضو هيئة كبار العلماء وعضو الإفتاء بعسير الشيخ الدكتور جبريل البصيلي كلمة شكر فيها ناصر العواد رئيس مجلس قدوات عطاء ووفاء على هذا التكريم المستمر لأبناء الوطن المخلصين. وقال إن هذا من الوفاء في الإسلام ومما حثه عليه ديننا أن نقول للمحسن أحسنت وهنأ فيها المهندس الشهري بهذا الاختيار والتكريم وما سمعه عنه من ثناء عاطر وما عرف عنه. بعدها كرّم ناصر العواد المكرم محمد بقلادة المؤسسة ثم طلب من الدكتور جبريل البصيلي عضو هيئة كبار العلماء وعضو الإفتاء بعسير بتقديم درع مؤسسة عطاء ووفاء للمهندس محمد الشهري. وشكر المهندس محمد الشهري مؤسسة عطاء ووفاء للوطن ممثلة في ناصر العواد والأعضاء هذا الاختيار لشخصه، وقد شكر قيادة هذا الوطن التى وفرت كل الإمكانات لتطوير مدن وقرى المملكة. وقال "الشهري": لقد وجدت تنظيمات قديمة لبلدية مدينة أبها التى تأسست في عام 1361هـ ومنها النظافة بأن من لا يضع النفايات في محلها يدفع غرامة ريال أو ريال ونصف الريال ثم ذكر قصة طريق التعاون بأن السبب في فتحه هو وجود حادث بطريق الملك فهد ما بين أبها والخميس وقفل الطريق ففكر في منفذ لمدينة أبها وبعد التشاور استعان بالمواطن إبراهيم درويش الذي تمر الطريق على أملاكهم كما استعان براعي غنم يعرف الموقع يسمى حامد الرمياني - رحمه الله - ثم بدأ الطريق وقد تعاون معه الشيخ علي بن حامد الذي كان يمر على مزارعه. وتابع بقوله: طلبت من مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الله الراشد أخذ موقع القريقر لإقامة مبانٍ للجامعة التي كانت مستأجرة وأوضحت له أن طريق التعاون سوف يخدم الجامعة. ثم شكر الشهري كل المتحدثين وما ذكروه وقال: هذا وفاء أقدره للجميع.
مشاركة :