فوستا(ضوء):قال كوميدي أمريكي إن المسلمين لو كانوا إرهابيين لما كان الأمريكيون أحياء، وأشار الفنان “تريفور نواه”، إلى ما تقوم به السلطات الأمريكية من عزل الأشخاص من أصول عربية وتفتيشهم في المطار قبل انطلاق الرحلات، مضيفاً “إن ظهور فيروس إيبولا حوّل اهتمام الأمريكيين نحو الأفارقة الذين أصبحوا هم من يُعزلوا ويُتركوا في الإنتظار”. وأوضح نواه إلى أن الآية انقلبت بعد هجوم شارلي ايبدو في باريس فلم يعد أحد يهتم بالإيبولا وعاد العرب إلى دائرة الإهتمام وعادت المعاملة القديمة إلى ما كانت عليه، وأنتقد نواه النظرة السلبية تجاه أبناء الشرق الأوسط باعتبارهم إرهابيين وكأن الإرهاب علامة مسجلة باسمهم– حسب وصفه- واستدرك الممثل الأمريكي: “نحن لا نقول بأن جميع المسلمين ارهابيين ولكن جميع الإرهابيين مسلمين” وأضاف وهو يبتسم:”يبدو ذلك ذكياً حقاً، لكنه خطاب غبي وخطاب كراهية” ولفت نواه إلى أن “الإرهاب ليس عرقا، بل هو فعل وقد تطور عبر الزمن والآن نتعامل مع التطرف الإسلامي في بعض مناطق العالم بينما إذا بحثنا في مناطق أخرى فسنرى وجوهاً مختلفة”. ووتوقف الممثل الأمريكي عند تغير النظرة إلى الإرهابي بين الماضي والحاضر ففي بريطانيا منذ 20 عاماً لو سألت من هو الإرهابي لأروك رجلاً إيرلندياً ثملاً” واستدرك “لا أحتاج أن أقول ثملاً كان بإمكاني أن أقول رجلاً إيرلندياً فقط”- في إشارة إلى العداء التقليدي بين البريطانيين والإيرلنديين- ولفت الكوميدي إلى أن “نيلسون مانديلاً ذاته أتُهم بالإرهاب” موضحاً أن “الإرهاب هو فعل وليس وجه” واستدرك الممثل الأمريكي متوجهاً للجمهور:”أتعلمون من الذي ليس ارهابياً أغلب المسلمين ليسوا إرهابيين وتابع:”أنا لست مسلماً ولكنني أعرف بأن أغلب المسلمين ليسوا ارهابيين”. وفجّر نواه قنبلة كلامية في نهاية محاضرته عندما سخر من بعض الذين يحاولون تقديم حجج لتبرير عنصريتهم وأحكامهم المسبقة ضد المسلمين قائلاً لهم “إن عدد المسلمين في العالم يبلغ أكثر من مليار، وإنهم لو كانوا إرهابيين بالفعل؛ لقتلوا بقية سكان العالم بالفلافل والكباب، دون الحاجة لأسلحة وعمليات إرهابية. https://www.youtube.com/watch?v=H_28s1_qjsY 0 | 0 | 5
مشاركة :