انطلقت أمس «قوافل زايد الخير» تحت شعار «لا تشلون هم» من العاصمة أبوظبي إلى مختلف إمارات الدولة، لتقديم خدمات صحية وتوعية مجانية للفئات المتعففة، في بادرة إنسانية مبتكرة في التطوع الصحي التخصصي، بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، بمشاركة واسعة من أطباء الإمارات من المتطوعين في برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة، بالتنسيق مع منصة متطوعي إمارات. رسالة إنسانية وتأتي قوافل زايد الخير استكمالاً للمهام التطوعية لمبادرة زايد العطاء محلياً وعالمياً، والتي دشنت عام 2000 واستطاعت خلال الـ 23 سنة الماضية الوصول برسالتها الإنسانية للملايين من البشر انطلاقاً من الإمارات إلى دول العالم في رسالة حب وعطاء انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثرا، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات أبناء زايد الخير، الذين نهجوا نهجه، وخطوا خطاه في مجالات العمل الإنساني، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة. وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن عمل الخير في دولة الإمارات ليس سمة أو صفة وحسب، لكنه نهج ثابت ومتواصل أصبح أولوية على مختلف المستويات بتوجيهات من القيادة الرشيدة تعزيزاً لمسيرة العطاء، التي أرسى دعائمها منذ نشأة الاتحاد المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وثمن دعم برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي للمبادرات التطوعية والمجتمعية والإنسانية الهادفة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني وتفعيل الشراكة بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لتبني مبادرات مجتمعية تسهم بشكل فعال في مسيرة التنمية المستدامة. مسؤولية مجتمعية وقال: إن «قوافل زايد الخير» تركز على محورين رئيسيين، الأول يتمثل في تعزيز دور المسؤولية المجتمعية، والثاني يعمل على ترسيخ مفهوم الخير لدى فئات المجتمع كافة، موضحاً أن هدف قوافل زايد الخير أن تتحول إلى تظاهرة ترسخ ثقافة العطاء، وأن تحقق فكرة التواصل بين كل فئات المجتمع على أرض الواقع، إضافة إلى تعريف المجتمع بإنجازات زايد الخير في مختلف بقاع العالم. توعية صحية وأوضحت الدكتورة نورة الكندي من القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة أن قوافل زايد الخير ستقدم المئات من الفعاليات التطوعية المتميزة، وغيرها من برامج التوعية الصحية الشاملة، التي تسهم في دعم وتعزيز القيم التطوعية والمجتمعية. وأكدت أن قوافل زايد الخير ستجوب مختلف الأحياء السكنية في مختلف إمارات الدولة، ومراكز كبار السن وأصحاب الهمم والتجمعات العمالية والرياضية والتجارية والمؤسسات الحكومية في رحلة عطاء باستخدام الحافلات المجهزة والعيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة. وقالت: إن قوافل زايد الخير التي انطلقت من العاصمة أبوظبي لقيت تفاعلاً ملموساً من قبل فئات المجتمع، وشهدت استقبالاً وحضوراً مميزاً، مؤكدة حرص جميع فئات المجتمع على المشاركة في قوافل زايد الخير، من خلال مجموعة واسعة من المبادرات والفعاليات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :