القدس المحتلة – الوكالات: أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قصف بالمدفعية وبطائرة مسيرة ليل السبت الأحد مواقع في سوريا بعد إطلاق صواريخ باتجاه هضبة الجولان، في تصعيد جديد للعنف في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أنه «حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم (الأحد) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل». وأوضح المصدر العسكري أن «القصف استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية». وأكد أن «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها»، موضحا أن «العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية». من جهته قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب ان «المدفعية تقصف الان المنطقة السورية التي أُطلِقَت منها صواريخ» باتجاه الجولان. وأشار إلى أنه استخدم أيضا طائرة مسيّرة في عمليات القصف. وقال الجيش ان القصف الاسرائيلي جاء ردا على إطلاق صواريخ باتجاه الجولان حيث أطلقت صفارات الإنذار، موضحا أن صاروخين «سقطا في أرض خلاء بهضبة الجولان» بينما اعترض النظام الإسرائيلي للدفاع الجوي صاروخا واحدا على الاقل، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وفي إطار تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الاقصى خلال رمضان، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية قبيل فجر الأربعاء، مصلى المسجد الأقصى في عملية دهم تهدف إلى طرد «الشبان المخالفين للقانون» الذين قالت إنهم تحصنوا في داخله. في اليوم التالي، أطلق أكثر من ثلاثين صاروخًا من الأراضي اللبنانية على إسرائيل. وحمل الجيش الإسرائيلي فصائل فلسطينية مسؤولية إطلاق الصواريخ. ورجح أن تكون حركة حماس، تقف وراءها مستبعدا بذلك حزب الله اللبناني عدوه اللدود.وقصفت إسرائيل قطاع غزة وجنوب لبنان. وهذا أكبر عدد من الصواريخ يطلق من لبنان منذ أن خاضت إسرائيل حربا مدمرة استمرت 34 يوما مع حزب الله في 2006. كما أنها المرة الأولى التي تؤكد فيها إسرائيل هجوما على الأراضي اللبنانية منذ ابريل 2022.
مشاركة :