أسهمت الأعمال التطويرية التي شهدتها المناطق المحيطة بالمسجد النبوي في تهيئة الشوارع والطرق لخدمة الزائرين، وتوفير خدمات الإضاءة صديقة البيئة، والتشجير، وتعزيز مساحات المشاة والأرصفة، ونقاط بيع السلع والمنتجات الغذائية، وتهيئة مناطق للجلوس، وتحسين المشهد الحضري لينعم الزائرون بالراحة والسكينة في تنقلاتهم من جميع الوجهات إلى المسجد النبوي. وحولت المشاريع الحديثة التي نفذت في الجهة الشمالية للمنطقة المركزية على امتداد طريق الملك فهد باتجاه الساحة الشمالية للمسجد النبوي إلى شريان ينبض بالحياة، وحركة سير منتظمة لجميع قاصدي المسجد النبوي عبر مسار "جادة أحد" التي صممت بشكل جمالي ومساحات تراعي حاجة مختلف الفئات، تشمل مساحة مخصصة للمشاة، وللدراجات الهوائية، وخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، وطريقا متوسطا لسير حافلات خدمة النقل الترددي التي تنقل المصلين من المسجد النبوي، ما أتاح انسيابية في حركة سير المركبات الصغيرة على امتداد الطريق الذي يصل الجهة الشمالية للمنطقة المركزية بأرجاء المدينة المنورة، وإيجاد بيئة آمنة وصحية من خلال خفض مستوى التلوث بالضوضاء وعوادم المركبات في المنطقة. ويمتاز المشهد على امتداد "جادة أحد" بانسيابية حركة المشاة من المسجد النبوي وإليه، مع وجود نقاط البيع الحديثة التي صممت على امتداد الطريق التي توفر للزائر خيارات منوعة للحصول على الخدمات وشراء احتياجاته على امتداد طريق المشاة.
مشاركة :