شدد المنتج الكويتي عبدالله بوشهري على أهمية تجربته الإنتاجية الاخيرة في مسلسل «كذبة أبريل» والتي وصفها بانها تجمع بين معادلات الانتشار والحصاد الإيجابي على صعيد ردود الأفعال الجماهيرية وأيضاً ترسيخ القيم الإنتاجية التي يشتغل عليها من خلال «بيوند دريمز» التي كانت وراء عدد متميز من النتاجات الدرامية التلفزيونية الخليجية. وقال بوشهري في تصريح خاص بأن مسلسل «كذبة أبريل» يعرض هذه الأيام خلال الدورة الرمضانية عبر مجموعة بارزة من القنوات ومنها «MBC دراما» ومنصة شاهد و»روتانا خليجية» و»قناة الشرقية « و»منصة وايد خليجي»، حيث حقق معادلة الانتشار العربي الشامل المقرونة بالحصاد الإيجابي من ردود أفعال جمهور المشاهدين وأيضً مجموعة من الكتابات النقدية الإيجابية، بالاضافة إلى ترسيخ القيم الإنتاجية التي عملنا عليها في «بيوند دريمز»، التى كانت وراء العديد من الأعمال الدرامية الخليجية البارزة ومنها «روتين، والديرفة، وافراج مشروط، ومحمد علي رود (جزأين)، والناموس، بالإضافة إلى «القفص»، والتجربة العالمية بالتعاون مع منصة نتفليكس في مسلسل «الصفقة». وتابع المنتج عبدالله بوشهري: نحضر لأكثر من عمل درامي وموسم تلفزيوني جديد سيتم الإعلان عنه في مطلع مايو المقبل. وربما هذه الأعمال ذات آفاق وأبعاد تلفزيونية رفيعة المستوى. وأشار المنتج المخرج عبدالله بوشهري إلى أن مسلسل (كذبة أبريل) دراما تلفزيونية تدور قصتها، حول أسرة تاجر معروف على مستوى المجتمع، عاش هو وزوجته حياة جعلت منهما محط أنظار البعيد قبل القريب. شخصية «بيبي» الزوجة التي طالما ظنت أنها ممسكة بزمام أمور أسرتها في غياب زوجها المستمر عن المنزل بسبب سفره الدائم. تتفاجأ «بيبي» بعد فوات الأوان أنها كانت تعيش وسط دوامة من الأكاذيب التي عصفت بحياتها لتقلبها رأساً على عقب بعد موت الزوج المفاجئ بحادث. المسلسل يذهب بنا إلى التحليل الدقيق لما تسببه أنانية الرجل وتصرفاته غير المحسوبة والتى تجعل أسرته في مهب الريح. وفي ختام حديثه قال عبدالله بوشهري، تجربة « كذبة أبريل» هي في حقيقية الأمر استمرارية للنهج الإنتاجي في التنوع والإنتاج بمواصفات جديدة لا تتوقف عند ما هو تراثي كما في تجارب (الديرفة) و(محمد على رود) الاحترافية. يذكر أن «كذبة أبريل» من بطولة جاسم النبهان وزهرة عرفات وليلى عبدالله وشوق الهادي وآخرين، وكتابة عبدالرحمن أشكناني وإخراج حسين الحليبي. جانب من المسلسل وتبدو ليلى عبدالله وشوق الهادي عبدالله بوشهري
مشاركة :