كرّم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية الراعية للدورة الـ 17 من فعاليات «رمضان عجمان تقوى وإيمان»، وذلك باستراحة سموه في منطقة الصفيا بعجمان الليلة الماضية.
واستعرضت اللجنة المنظمة في بداية الحفل الختامي لفعاليات الدورة الـ 17 لعام 1444 فيلماً تسجيلياً، وثق فعاليات «رمضان عجمان تقوى وإيمان»، تخللته فقرات ومقتطفات من برنامج الفعاليات التي وضع لها جدول زمني على مدار شهر رمضان الفضيل.
وتوجهت مريم المعمري رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات «رمضان عجمان تقوى وإيمان» في كلمتها، بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وإلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان على دعمهما المستمر لهذه الفعاليات الروحانية في هذا الشهر الكريم.
وأشارت المعمري إلى أن فعاليات هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً ملحوظاً من قبل المواطنين والمقيمين في الإمارات، حيث حرص جمهور غفير على الحضور والصلاة خلف 28 قارئاً من النخبة المختارة من مشاهير قراء العالم الإسلامي، منهم 13 قارئاً من خارج الدولة و15 من داخل الدولة، فيما بلغ عدد المصلين أكثر من 250 ألف مصلياً، كما وصل عدد المحاضرات الدينية التي قدمها نخبة من علماء العالم الإسلام إلى 33 محاضرة، ركزت على نشر القيم والمبادئ ودور المنهج الإسلامي في ممارسة الحياة اليومية، بالإضافة إلى المحاضرات الموجهة لغير الناطقين بـ«العربية».
وأعربت مريم المعمري عن امتنانها لشركاء النجاح من الرعاة الذين أسهموا في دعم الفعاليات، كما أثنت على المتطوعين وتفانيهم في العمل التنظيمي على مدار الشهر، بالإضافة لدور الإعلام والإعلاميين في تغطية الفعاليات على أكمل وجه.
وأكدت المعمري أن اللجنة المنظمة سوف تستمر في تسخير جهودها وإمكاناتها لتحقيق أفضل معدلات النجاح، كما تأمل في الدورة القادمة أن تضم العديد من الفعاليات التي تسعد أفراد المجتمع. حضر الحفل الختامي، أعضاء اللجنة المنظمة لفعاليات «رمضان عجمان تقوى وإيمان» والجهات الراعية والمتطوعين، وعدد من الإعلاميين.