قرار أوبك+ خفض إنتاج النفط لم يصبح حلا سحريا لروسيا

  • 4/11/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب نيكولاي ماكييف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول اضطرار المصدّرين إلى بيع النفط بأسعار منخفضة لفترة طويلة. وجاء في المقال: رأى الغرب في قرار أوبك+ خفض إنتاج النفط، الذي اتخذ الأسبوع الماضي، تعبيرا عن الدعم لروسيا، التي يحاول أعداؤها تقويض عائداتها من الصادرات بفرض عقوباتهم. تتهم واشنطن دول أوبك+ التي أقرت خفض الإنتاج بالتواطؤ مع روسيا. فهل الأمر كذلك؟ عن هذا السؤال أجاب الخبير في مجال الوقود والطاقة أوليغ جورافليوف، فقال: دول أوبك+ تهتدي بمصالحها التي لا تمليها العوامل الاقتصادية فقط. على الأرجح، تشعر البلدان المنتجة للنفط بظلم وضعها كمستعمرات للتكنولوجيا والمال والموارد. اهتزت مواقف البيت الأبيض في الشرق الأوسط قليلا بسبب تدهور الاقتصاد في الولايات المتحدة والتوسع في استهلاك الطاقة في الصين والهند، حيث أصبح المنتجون في الخليج العربي مستعدين بالفعل لرهان جديد واعد. يبين رفض المملكة العربية السعودية زيادة الإنتاج لمصلحة واشنطن أن ممثلي السلطات الأمريكية بات لديهم عدد أقل من الحلفاء المستعدين لخدمة مصالحهم. ومع ذلك، لا ينبغي إخراج الدول الغربية من الحساب. سيظل ارتفاع أسعار الطاقة يعتمد على أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة وأوروبا، والتي تستمر في تقييد النشاط التجاري في العديد من البلدان المتقدمة. قرار أوبك+، في المقام الأول، تمليه الرغبة في الحفاظ على أسعار النفط عند مستوى مقبول للمنتجين. من المستبعد أن يحاول السعوديون أو أعضاء آخرون في التحالف النفطي رفع سعر البرميل إلى مستويات عالية يمكن أن تخيف المشترين. في الوقت نفسه، لا أحد يشك الآن في أن الشرق الأوسط وروسيا يخدمان معا هدفا مشتركا يتمثل في استقرار أسعار النفط ومنع انهيار الأسعار في المستقبل القريب. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :