ينبغي للمسلم أن يجد ويجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان بكثرة الصلاة وقراءة القرآن والذكر والاستغفار؛ بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه أو يوافق ليلة القدر فلا يشقى بعدها أبدًا. الأعمال المستحبة في العشر الأواخر من رمضان موعد ليلة القدر لم يحدد في أي يوم تقع ليلة القدر بين الأيام العشر حتى لا يترك المسلمون العبادة ويجتهدون في تلك الليلة فقط، كما أخفيت ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؛ ليجتهد طالبوها في هذه الأيام والليالي من الشهر الكريم، فعن عُبَادَةُ بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ «إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ». رواه البخاري.
مشاركة :