ناشد المواطن محمد منصور حسن المالكي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إصدار أوامره بعلاج ابنه عماد خارج المملكة حيث إنّ حالته تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وقال المالكي فى رسالة لـ“الوئام“: إنّ من أهم نعم الله علينا هي نعمة البصر، ورؤية ألوان الطبيعة تمتزج مع وجوه من نحب لتصنع لنا سعادة داخلية تكفينا عن كل ما في هذه الحياة، ولكن ماذا إذا كانت هذه النعمة مفقودة عند طفل في العاشرة من عمره، وهو الذي يطمح لرؤية كل التفاصيل من حوله، ويرغب في اتصال كل ما كان يشعر به بكل ما هو مفترض أن يراه. وأضاف: ابني عماد هو الطفل الذي عاش في دائرة الألم منذ الوهلة الأولى التي خرج فيها إلى الحياة بدون بصر وبدون نور وذلك إثر مضاعفات الولادة المبكرة والإهمال الطبي في تشخيص حالته مبكراً. و تطرّق ووالد الطفل في رسالته لما يعيشه هو وزوجته (أم عماد) في كل مرة يرغب فيها عماد في استكشاف الحياة بعينيه فيفشل مجبوراً ولا يجزعان من حكمة الله، إلا أنّهما لا ينكران حرقة قلبيهما. وشرح المالكي قصّته مع المحاولات المتكررة في مستشفى الملك خالد التخصصي في الرياض والذي شخّص الحالة بأنّها انفصال شبكية العين، ممّا أدّى إلى عدم مقدرته على الاستمتاع بنعمة البصر كباقي رفاقه من الأطفال. ولايزال عماد رغم صغر سنّه في تحدٍ مع الحياة، إلا أنّ حالته كانت تحتاج إلى تدخل طبي وخلال تسع سنوات من المراجعات توالياً على المستشفيات لم يجد له الأطباء علاجاً داخل المملكة، وهذا ما جعل والديه يخرجان من دائرة الألم إلى دائرة اليأس. يُذكر أنّ محمد منصور المالكي يعمل في مدينة الملك فهد العسكرية في الدمام ضمن القوّات البريّة وهو أحد المرابطين حالياً، وقد أمضى أكثر من ١٥ عاماً في الخدمة العسكرية وما يزال على رأس العمل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مواطن يناشد ولي ولي العهد مساعدته في علاج ابنه الكفيف خارج المملكة
مشاركة :