أكثر من خمسين قتيلا وعديد الجرحى هي حصيلة تمرد وقع داخل سجن توبو شيكو في مدينة مونتيري شمال شرقي المكسيك، إحدى أكثر المناطق عنفا في البلاد. ووقعت هذه الأحداث الدامية عشية زيارة البابا فرنسيس إلى هذا البلد، حيث سيزور سجنا في سيوداد خواريس على الحدود الأمريكية، والتي كانت تعد من أكثر المدن عنفا في العالم ويقول أقرباء للسجناء إنهم سمعوا طلقات نارية ثم اندلعت النيران داخل السجن. وبحسب مصادر إعلامية محلية فإن الشرطة المكسيكية تمكنت من السيطرة على الوضع، لكنها لم تعط تفاصيل بشأن أسباب هذه الأحداث الدامية، في وقت تجمع أهالي السجناء أمام المبنى ويعد هذا الحادث الأخير من نوعه من بين سلسلة عمليات تمرد مميتة خلال السنوات الأخيرة هزت السجون التي تؤوي أعدادا أكثر مما تسمح به طاقة الاستيعاب، وتؤوي السجون عادة سجناء من مختلف عصابات المخدرات
مشاركة :