أثار قلق العلماء بوكالة ناسا الأمريكية بشدة رصد التلسكوبات ثقبًا هائلاً غير اعتيادي في الشمس، يظهر على شكل بقعة سوداء كبيرة، يُقدّر العلماء أنه أكبر من حجم الأرض بعشرين مرة. وبحسب العلماء، هذا الثقب الذي تم رصده مارس الماضي يطلق الملايين من الرياح الشمسية الضارة، التي قد تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض والأقمار الصناعية. وقد انطلقت من هذا الثقب رياح شمسية تسببت في حدوث شفق قطبي مذهل في أقصى الجنوب حتى ولاية أريزونا الأمريكية، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”. وتُنتج هذه الثقوب في العادة عاصفة شمسية “قوية”، يمكن أن تؤثر على الأنظمة المغناطيسية بالأرض. وفي حال حدوث هذه الكارثة الكونية –لا قدر الله- قد تغلق الشركات، وتتوقف كثير من الخدمات في جميع أنحاء العالم؛ لأنها ستؤثر على المجال المغناطيسي للأرض والأقمار الصناعية والتكنولوجيا.
مشاركة :