جدة -; واس: رأس صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء، في مقر الإمارة بجدة، اجتماع مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة. واستعرض سموه أبرز أعمال الجمعية المنجزة خلال عام 2022م، تضمنت توحيد الأداء الاجتماعي للجمعية عبر أفرع الجمعية في العاصمة المقدسة وجدة والطائف، ومن خلال 91 مركزاً ومكتباً، جرى تنفيذ ما يزيد عن عشرة آلاف مبادرة استفاد منها أكثر من 6 ملايين مواطن ومقيم وزائر، تم تنفيذها بمشاركة منسوبي الجمعية و 40 ألف متطوع ومتطوعة. وسجل عدد من المشاريع الرئيسة لجمعية مراكز الأحياء بمكة الكرمة خلال العام المنصرم، حضوراً مميزاً، جاء ذلك من خلال مشروع “تعظيم البلد الحرام” الذي نفذ مبادرات متعددة لخدمة الطائفين والمصلين وأكثر من 1000 فعالية، استفاد منها ما يزيد عن مليون مستفيد، فيما نفذ مشروع “إمكان” الذي يأتي ضمن مشروع “خادم ضيف الرحمن”، مبادرات لاستقبال و توديع ضيوف الرحمن وإرشادهم وتوعيتهم والاحتفاء بهم، كما مول ما يزيد عن 25 ألف مشروع. كما نفذت الجمعية سلسلة من المشاريع شملت “سقيا الماء” وتوزيع السلال الغذائية وإفطار الصائمين، وإطلاق مجموعة من المشاريع منها مشروع “جيرة” لتمكين وتأهيل رواد الأعمال من الأسر المنتجة وأصحاب الأعمال الحرفية واليدوية والمشاريع الصغيرة لسوق العمل، من خلال منظومة إستراتيجية تبدأ بالتأسيس مرورا بالتدريب وانتهاء بتأسيس منافذ بيع إلكترونية. ونفذت الجمعية كذلك برامج للمصالحة الأسرية، نتج عنها توقيع اتفاقية مع وزارة العدل لمعالجة قضايا الأحوال الشخصية والحقوقية والمالية والجزائية، وفي هذا الصدد تم تجهيز 10 مكاتب للمصالحة والإرشاد الأسري في مراكز الجمعية، وإنشاء وقف إفطار الصائمين لتنفيذ مشروع إفطار الصائم. وشهدت جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة في عام 2022م، تطوراً وتوسعاً في مكاتبها، حيث تم افتتاح مركز حي النهضة، وافتتاح حديقة الشاطئ وتطوير مرافق المراكز. يذكر أن جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة مؤسسة اجتماعية تُعنى بتنمية الإنسان والمكان من خلال مجموعة من المراكز الاجتماعية المتخصصة لتحسين جودة الحياة، وتعتمد في تحقيق أهدافها على إنشاء مقرات متكاملة منشرة في الأحياء تكون بمثابة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى، وتهدف إلى نشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد المجتمع، والمساهمة في البناء الأسري والحد من المشكلات الاجتماعية.
مشاركة :