استشهد طفل فلسطيني لم يتجاوز 15 عاما خلال مداهمات إسرائيل للضفة الغربية في نهار رمضان أمس، حسبما أعلن مسؤولو صحة فلسطينيون.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة الفتى، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إنه يدعى محمد فايز برهان، ويبلغ من العمر 15 عاما.وحسب مصادر فلسطينية، فإن قوات من الجيش دهمت مخيم عقبة جبر في أريحا، وحاصرت عددا من المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب على إثرها الفتى بـ3 رصاصات حية في الرأس والصدر قبل أن يعلن عن وفاته لاحقا.كما أعلنت المصادر إصابة شابين برصاص الجيش في الأطراف السفلية، وآخرين بحالات اختناق خلال المواجهات نفسها.ويرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي، في الضفة الغربية وشرق القدس، إلى 96 برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم 18 طفلا وسيدة، حسب إحصاءات فلسطينية رسمية.فيما قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت 3 أشخاص خلال دهمها مخيم عقبة جبر، وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال 4 فلسطينيين آخرين في الضفة الغربية، ومصادرة مركبة وسلاح من طراز «كارلو» محلي الصنع، مشيرا إلى أن قواته تعرضت لإلقاء عبوات ناسفة وحجارة وإطلاق النار. على صعيد آخر، أفاد مسؤول فلسطيني باقتحام آلاف المستوطنين، أمس، منطقة جبل صبيح التابعة لأراضي بيتا ويتما وقبلان جنوب نابلس.ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، قوله إن «آلاف المستوطنين نظموا مسيرة من دوار زعترة باتجاه البؤرة الاستيطانية «أفيتار» المقامة على قمة جبل أبو صبيح، وسط مشاركة 7 وزراء إسرائيليين على الأقل، وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير».وأضاف، بأن «هذه المسيرة تهدف إلى المطالبة بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية «أفيتار»، والرد على الاعتداءات، حسب ادعاءات الاحتلال».
مشاركة :