في أجواءٍ روحانية إيمانية يسودها الخشوع والاطمئنان وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، امتلأت أروقة المسجد النبوي، بجموع المصلين لأداء صلاة القيام في أول ليلة من العشر الأواخر بشهر رمضان المبارك لهذا العام، ١٤٤٤هـ. وتوافد المصلون من مواطنين ومقيمين وزائري مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- لأداء الصلاة في جو مفعم بالسكينة والروحانية. ووفّرت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كامل العناية والاهتمام من خلال جميع المواقع في المسجد النبوي ومرافقه بالتنسيق مع مختلف الإدارات والجهات ذات العلاقة لتقديم جميع الخدمات للزوّار والمصلين بما يمكّنهم من أداء عباداتهم بكل يسرٍ وسهولة، بداية من فتح أبواب المسجد وتهيئته وسطحه وساحاته لاستقبالهم، إضافة إلى الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل والسُقيا، ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل، إلى جانب نشر الموظفين لتنظيم الحشود وفتح الممرات.
مشاركة :