اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن تسريب الوثائق السريّة مؤخرًا بمواقع الإنترنت، يعتبر خطرًا «جسيمًا جدًا» على الأمن القومي الأمريكي. وذكرت قناة «فرانس 24» في تقرير لها –عبر تويتر- أن «وكالات الأمن القومي الأمريكي تبحث سبل مشاركة المعلومات الأكثر حساسية داخل الحكومة الأمريكية». وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة، كريس ميجر، إن «الوثائق المسربة عبر الإنترنت تشكل خطرا جسيما على الامن القومي، ولديها القدرة على نشر المعلومات المضللة». وتابع مساعد وزير الدفاع الأمريكي قائلا: «ما زلنا نحقق في كيفية حدوث ذلك، لقد اتخذت خطوات للاطلاع عن كثب حول كيفية نشر هذه المعلومات ووجهتها». وتسربت أكثر من 50 وثيقة تحمل أختام «سري – سري للغاية»، كشفت بعضها عن نقاط الضعف في الجيش الأوكراني، ومعلومات عن بعض الحلفاء مثل إسرائيل وكوريا الجنوبية وتركيا. وفتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا جنائيا للتعرف على مصدر تسريب الوثائق، فيما علقت الرئاسة الروسية بأنه «هناك اتجاها عاما لتحميل روسيا مسؤولية تسريب تلك الوثائق»، وذلك في رد من «الكرملين» على اتهامات بضلوع موسكو في عملية التسريب.
مشاركة :