دبي الخليج: كشف استبيان الشغف تجاه العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي أجراه بيت. كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، أن الأغلبية العظمى من المجيبين في المنطقة يشعرون بأن العمل الذي يقومون به يضيف معنى إلى حياتهم (91,5%). كما يقول 75% منهم إنهم يتمتعون بشغف كبير تجاه عملهم، في حين أشار 86,5% إلى أن العمل الذي يقومون به ساعدهم على اكتشاف ذاتهم. عبر أكثر من نصف المجيبين (57,9%) عن سعادتهم بشكل عام فيما يتعلق بثقافة العمل في الشركات التي يعملون لديها، حيث قال 64% منهم إنهم سعداء للغاية، وصرح 36% إنهم سعداء إلى حد ما. وفي المقابل، أوضح واحد من أصل عشرة مجيبين أنهم ليسوا سعداء على الإطلاق عندما يتعلق الأمر ببيئة العمل في شركتهم. وتشعر نسبة كبيرة من المجيبين في المنطقة (87,1%) بوجود حالة من التواصل تجمعهم بزملائهم في العمل، حيث يوافق نحو النصف (50,2%) على ذلك، مع إشارة 36,9% منهم إلى أنهم يوافقون بشدة على ذلك. في الواقع، بلغت نسبة المعترضين أو المعترضين بشدة في هذا السياق 3,5% و1,2% على التوالي فقط. وقال أكثر من نصف المجيبين إن شركتهم تحتفل بالمناسبات الخاصة بالموظفين مثل أعياد الميلاد والزواج (51,3%). وبحسب 36,1% منهم، فإن شركتهم تحتفل بمثل هذا النوع من المناسبات بشكل دائم. في المقابل، قال 33,4%إن شركتهم لا تحتفل بمثل هذه المناسبات على الإطلاق. التواصل الفعّال وقال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: لقد سعينا طوال 16 عاماً منذ تأسيس شركتنا على تأمين التواصل الفعال ما بين المهنيين والشركات، وتشكل نتائج هذا الاستبيان مصدر إلهام حقيقياً بالنسبة إلينا. فنحن في بيت.كوم نعمل بجد لتوفير العدد المطلوب من الوظائف التي تحظى بتقدير المهنيين واهتمامهم. وهناك الآلاف من الوظائف المعلَنة على موقعنا يومياً حتى يتمكن زوار الموقع من إيجادها والتقدم إليها مباشرة وبشكل مجاني. وتغطي هذه الوظائف كافة المستويات المهنية وقطاعات العمل. ومن ناحية أخرى، يمكن للشركات التي تبحث عن الكفاءات التي تتمتع بالشغف اللازم لتأدية الوظيفة المطلوبة وتحقيق النتائج المرجوة، أن تجد أفضل المرشحين بعملية بحث بسيطة عبر منصة البحث عن السير الذاتية التي يقدمها بيت.كوم. ويمكن للشركات تجربة هذه الخدمة مجاناً عبر الرابط http://www.bayt.com/ar/search-cv/. وطوال السنين الماضية، تمكنّا من الارتقاء إلى المستوى المطلوب فيما يتعلق بتطوير منافذ التوظيف لتصبح أدوات ذات مشاركة اجتماعية فعّالة ومتكاملة. ثقافة الشفافية ولدى سؤال المجيبين عما إذا كانت شركاتهم تمتلك ثقافة الشفافية والتواصل الصادق مع الموظفين، عبّر 60,2% عن موافقتهم على ذلك، مع تأييد 11,8% من المجيبين لذلك بشدة. وقال أكثر من ثلاثة أرباع المجيبين إن مديريهم يقدمون الآراء والتعليقات والاهتمام اللازم فيما يتعلق بالنمو الوظيفي الخاص بهم (76,8%)، وذلك مقابل 7,3% فقط ممن لا يوافقون على ذلك بشدة. وفضلاً عن ذلك، كشف الاستبيان أن 81,7% من المجيبين يؤكدون وجود التقدير والمكافآت في شركاتهم مقابل الأداء الاستثنائي في العمل، مقارنة مع 10,9% فقط ممن أشاروا إلى عكس ذلك. وقال أكثر من نصف المجيبين (54,3%) إنهم يقدمون أفضل ما لديهم من الجهد والشغف تجاه العمل، مع إشارة 35,9% منهم إلى ذلك بشدة. وبحسب الاستبيان، لم تعترض إلا نسبة ضئيلة جداً من المجيبين على هذه النقطة (2,3%)، مع اعتراض 2,1% منهم عليها بشدة. وقال نحو 6,6% من المجيبين إنهم لا يتطلعون للعودة إلى العمل بعد انتهاء فترة الإجازة أو نهاية الأسبوع، في حين أشار أغلب المجيبين إلى أنهم يتطلعون للعودة إلى العمل بعد انتهاء الإجازة (86,9%)، ويوافق 37,6% على ذلك بشدة. ولاء الموظفين وأضاف المصري: إن الشعور بالشغف تجاه العمل له تأثير كبير في كل من الموظف وصاحب العمل. فالموظف الذي يشعر بالسعادة والشغف أثناء أداء عمله يميل إلى أن يكون أكثر ولاءً لشركته. كما تستفيد الشركات، من جهتها، من هذا الشغف محققةً بذلك أهدافها في مجال ولاء الموظفين والاحتفاظ بهم. ولعل متابعة نشاط المرشح على منصة تخصصات بيت. كوم هي من الطرق الأكثر فعالية للشركات حتى تستطيع تقييم شغف المرشح تجاه عمله، حيث توفر هذه المنصة عدداً هائلاً من الأسئلة والأجوبة التي تسمح للمتخصصين بمشاركة آرائهم وخبراتهم مع الآخرين. ويستطيع المتخصصون أيضاً الاستفادة من هذه المنصة لتشكيل انطباع جيد أمام الشركات الموظِفة، وذلك من خلال تسليط الضوء على معارفهم والتقييمات التي يحصلون عليها من أقرانهم. تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول الشغف تجاه العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الفترة الممتدة ما بين 12 و 30 يناير 2016، بمشاركة 6106 أشخاص من دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وعُمان، والبحرين، ولبنان، والأردن، والجزائر، ومصر، والمغرب، وتونس، وليبيا، والعراق، واليمن، وغيرها من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مشاركة :