يبحث كثير من المسلمين عن عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر من شهر رمضان، رغبة في الاجتهاد في تلك الأيام المباركة التي فيها ليلة القدر. أدعية العشر الأواخر من شهر رمضان دعاء العشر الأواخر من رمضان: «رب افتح بيني وبينك واجعلني في عبادك الصالحين» دعاء العشر الأواخر من رمضان 2023 وأفضل الأعمال المستحبة العشر الأواخر من رمضان.. تعرف على شروط وتحذيرات الاعتكاف في المساجد وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية أبرز المعلومات حول كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر ؟ كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر؟ كيف تؤدي صلاة قيام الليل؟ تؤدى صلاة قيام الليل مثنى مثنى؛ أي ركعتين ركعتين، وقد اختلف الفقهاء في عدد ركعات قيام الليل في رمضان. كيف تؤدي صلاة الفجر كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر؟ اتّفق الفقهاء على أن صلاة قيام الليل تزيد عن إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة ركعة؛ ويمكن أن يتحكم المصلي بعدد الركعات التي يصليها حسب إطالة القيام أو قصره، واستدلوا على اتفاقهم بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سئِلَّت: (كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أتَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قَالَ: يا عَائِشَةُ، إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولَا يَنَامُ قَلْبِي). عدد ركعات قيام الليل في العشر الاواخر صلاة الرسول في قيام الليل وقد بين الفقهاء أنه لا يلزم من ذلك الحديث التقيد بعدد معين؛ كما أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت تتصف بالطول لدرجة أنّها كانت أحيانًا تستمر طيلة الليل، حتى أنه في بعض المرات خشي الصحابة رضوان الله عليهم أن يفوتهم تناول السحور من طول القيام، ومع ذلك لم يكونوا يتركوا الصلاة خلفه، وقد ورد عن السلف الصالح أنّهم كانوا يزيدون في عدد الركعات. صلاة الرسول في قيام الليل عدد الركعات ويختلف الأفضل في عدد الركعات باختلاف حال المصلي؛ فإن وجد المسلم في نفسه نشاطًا لتطويل الركعات والتقيد بعدد الركعات التي صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أفضل، وإن كان أسهل وأخف عليه أن يصلي عشرين ركعة مع تقصير القراءة كما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلا بأس بذلك.
مشاركة :