"النقد الدولي" يخفض توقعاته لنمو اقتصاد الكويت في 2023..الأقل خليجياً

  • 4/12/2023
  • 12:52
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

مباشر – إيمان غالي: خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد دولة الكويت خلال عام 2023 إلى 0.9% بما يعد الأقل خليجياً، مقابل توقعاته في التقرير الصادر في أكتوبر السابق بنمو مرجح 2.6%. وتعد توقعات الصندوق لنمو اقتصاد الكويت في العام الجاري هي الأقل خليجياً، فيما تسجل الإمارات العربية المتحدة النمو الأعلى خليجياً بـ3.5%، وتتبعها المملكة العربية السعودية بـ3.1%، ثم قطر بـ2.4%، وعمان بـ1.7. وعن توقعات النمو لعام 2024، رجح صندوق النقد الدولي أن يتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي للكويت إلى 2.7%، علماً بأن اقتصاد الكويت نما في 2022 بـ8.2%. وخليجياً، فمن المرجح تسارع نمو اقتصاد سلطنة عمان بـ5.2% في العام المقبل، ثم الإمارات بنحو 3.9%، وتتبعهما السعودية بـ3.1%، والكويت، وأخيراً قطر بنمو 1.8%. وعلى مستوى توقعات الصندوق لنمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فقد خفض الصندوق توقعات النمو للعام الجاري عند 2.9%، بدلاً من توقعاته الصادرة في أكتوبر بنمو 3.6%، مرجحاً أن ينمو اقتصاد المنطقة بـ3.5% في 2024. ورفع الصندوق توقعاته لمعدلات التضخم في الكويت خلال العام الجاري إلى 3.3%، مقابل التوقعات الصادرة في أكتوبر 2022 البالغة 2.4%، علماً بأن نما في 2022 بواقع 3.9%، مرجحاً تراجع وتيرته في 2024 إلى 2.6%. وتوقعات تسارع التضخم في العام الجاري كانت أكبر على المستوى الخليجي في السعودية بـ12.6%، وتتبعها الإمارات بنسبة 3.4%، ثم قطر بنمو 3%، وعمان بنحو 1.9%. تناول التقرير أيضاً توقعات ميزان الحساب الجاري، إذ خفض أيضاً توقعاته في 2023 ليُسجل فائضاً بـ19.7% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما كانت تقديراته السابقة تشير إلى ارتفاعه بنحو 23% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما سينمو ليصل إلى 16.8% في العام القادم. ورغم خفض توقعات نمو الفائض بالحساب الجاري للكويت إلا أنه يعد الأعلى خليجياً، وتبعها قطر بـ19.2%، والإمارات بـ7.1%، ثم السعودية بـ6.5%، وعمان بنسبة 2.1% من الناتج المحلي الإجمالي. وخفض صندوق النقد الدولي، توقعاته للنمو العالمي لعام 2023 بشكل طفيف مع تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة، إذ حذر من أن تؤدي اضطرابات النظام المالي الحادة إلى خفض الإنتاج إلى مستويات قريبة من الركود. وذكر صندوق النقد الدولي أن مخاطر انتشار العدوى في النظام المصرفي جرى احتواؤها من خلال إجراءات سياسية قوية بعد انهيار بنكين أمريكيين والاندماج الاضطراري لبنك كريدي سويس، وزادت هذه الاضطرابات من الغموض الناجم عن التضخم الآخذ في الارتفاع والآثار غير المباشرة للحرب الروسية في أوكرانيا. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا ترشيحات: كيف يقضي مستثمرو الأسهم العربية آخر أيام من شهر رمضان؟.. خبراء يوضحون "بيتك": طبقنا قواعد معيار محاسبي دولي على وحدتنا التابعة في تركيا

مشاركة :