تفتتح مساء اليوم منافسات الأسبوع الثامن عشر من دوري الخليج العربي لكرة القدم بإقامة 3 مباريات، وسيقص العين شريط الجولة حين يحل ضيفا على دبا الفجيرة، بينما يستقبل الظفرة ضيفه الفجيرة في لقاء الهروب من الهبوط، على أن يختتم اليوم الأول بموقعة ملعب آل نهيان بين الوحدة والنصر ضمن المنافسة على الثالث. تقام يوم غد السبت مباراتان، حيث يستقبل الوصل ضيفه الشعب، بينما يلتقي الشارقة مع الأهلي في لقاء من العيار الثقيل. وستختتم الجولة يوم بعد غد الأحد بإقامة مباراتين، في الأولى يستقبل بني ياس ضيفه الإمارات، بينما سيكون الختام مع لقاء الشباب الجريح قاريا والجزيرة السعيد بالتأهل إلى دور المجموعات آسيويا. في المباراة الأولى يشد العين متصدر الترتيب العام (43 نقطة) الرحال إلى الساحل الشرقي، ليحل ضيفاً على الفجيرة ومواجهة دبا الفجيرة الحصان الأسود للمسابقة وصاحب المركز الثامن (21 نقطة). ويدرك العين أن مسيرة قطار الوصول إلى منصة التتويج باتت لا تحتمل الدوس على مكابح الوقوف في اي محطة، في ظل تواجد الأهلي على بعد نقطتين فقط في المركز الثاني. ويعول الفريق البنفسجي على ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه، بعد تجاوز خسارة الشارقة المفاجئة، بفوزهم الثمين على الوحدة في كلاسيكو الإمارات. ويفتقد العين المايسترو عموري صاحب هدف الفوز على الوحدة، ليكون الاتكال أكثر على البرازيلي دوغلاس ومعه اسبريلا ومحمد عبد الرحمن. ويدرك الألماني ثيو بوكير مدرب دبا الفجيرة صعوبة اللقاء أمام الخصم الباحث عن اللقب الغالي، بينما يتمثل طموح النواخذة في كسب ولو نقطة من أجل الهروب من خطر الهبوط رسمياً. وسيكون ملعب حمدان بن زايد في الغربية، مسرحا للقاء تحديد المصير، حين يستضيف الظفرة وصيف القاع (14 نقطة) ضيفه الفجيرة العاشر (19 نقطة) في مباراة ستساهم نتيجتها في تحديد مصير الفريقين في جدول الترتيب. ويراهن الظفرة على مباراة اليوم من اجل التمسك بخشبة الخلاص، والاقتراب من بر الأمان، وتقليص الفارق عن أقرب المهددين، لاسيما بعدما مني بخسارة مفاجئة في المرحلة السابقة أمام الشعب الأخير بهدفين. وسيعاني فريق الفجيرة الجريح من خسارة الأسبوع الماضي أمام الإمارات مرة جديدة ، مرارة غياب بعض العناصر الأساسية، حيث يغيب عنه كل من الفرنسي مانداني الذي اهدر ركلتي جزاء أمام الصقور، إلى جانب الظهير وليد اليماحي، بينما سيعود المدافع القدير مجيد بوقرة لقيادة خط الدفاع. ويشهد استاد آل نهيان في الثامنة والربع مساء اليوم، لقاء عاصفا يجمع بين الوحدة خامس الترتيب العام (26 نقطة) وضيفه النصر الثالث (31 نقطة). وتعتبر مباراة اليوم الاختبار الأصعب للفريقين على حد سواء، خاصة ان طموحاتهما تتمثل في الوصول عند خط النهاية إلى المركز الثالث، في ظل انفراد العين والأهلي بالمركزين الأول والثاني حتى الآن. ويصعب التكهن بهوية الفائز في لقاء اليوم، خاصة مع القدرات الكبيرة التي يمتلكها كل من الفريقين، وان كان الوحدة سيخوضها بحثاً عن السعادة التي غابت عنه عقب الخسارة أمام العين في لقاء الكلاسيكو، في الوقت الذي سيلعب النصر اللقاء بمعنويات الرباعية التي سجلها في مرمى النصر. ويمتلك النصر قوة هجومية يحسد عليها، مع تألق الرباعي بيتروبيا وايكوكو وخمينيز، ومعهم البرازيلي نيلمار الذي سجل 4 أهداف في آخر مباراتين، ليرفع غلته إلى 9 أهداف حتى الآن. ويدرك العميد أن الخطأ ممنوع أمام الفريق المنافس الذي تطور مستواه في الفترة الأخيرة مما ساهم في تواجده على بعد خطوة من المربع الذهبي. ولا يريد النصر التفريط بأي نقطة، بحثا عن تثبيت موقعه في المركز الثالث في جدول الترتيب، وضمان توسيع الفارق عن الوصل الرابع الذي يلعب يوم غد أمام الشعب الأخير.
مشاركة :