أكد مجلس الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، الذي نظمته جمعية الإمارات لبر الوالدين، على دور القيادة الرشيدة في الاهتمام الكبير بفئة كبار المواطنين، وتسخير كافة الإمكانات لإسعادهم وتلبية رغباتهم، تقديراً وعرفاناً لدورهم وعطائهم خلال مرحلة بناء الدولة، والحفاظ على نسيج الأسرة الإماراتية، حيث يحظى كبارنا برعاية خاصة وحياة كريمة. وشهد المجلس تولي الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي منصب رئاسة مجلس أمناء فرع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين في إمارة رأس الخيمة، مؤكداً أن هذا المنصب مسؤولية وتشريف كبير، موجهاً الشكر للشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، على جهوده في إبراز عمل الجمعية التي تحقق قيمة كبيرة ومهمة، وفئة أساسية في مجتمعنا، وهي فئة الوالدين، مؤكداً أنه سيبذل كل جهده مع أعضاء فرع الجمعية برأس الخيمة، لتحقيق الأهداف المرجوة التي تصب في خدمة المجتمع، من خلال نشر قيمة بر الآباء والأمهات. وأكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، أن المجتمع الإماراتي أسعد شعوب العالم، بفضل دعم القيادة الرشيدة، التي سخرت كافة الإمكانات، ووفرت لجميع فئات المجتمع، وخاصة كبار المواطنين، كافة سبل وأسباب السعادة، وضمان الحياة الكريمة لهم، وتفعيل دورهم من خلال مشاركتهم الفاعلة في المسيرة التنموية، باعتبارهم كباراً في العطاء والعمل، عرفاناً بجميل عطائهم خلال مسيرة بناء الدولة. برامج وأشار إلى أن دولة الإمارات تعتبر من أوائل الدول التي وضعت سياسات وبرامج عمل وطنية، تستهدف كبار المواطنين، للاستفادة من خبراتهم الكبيرة، وقدراتهم لتقديم النفع إلى المجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أهمية تضافر جهود مؤسسات الدولة لتعزيز مكانة وترسيخ حقوق وكبار المواطنين. وأكد المستشار أحمد سالم سودين رئيس جمعية الإمارات لبر الوالدين، أن دولة الإمارات تبوأت مراتب متقدمة على مستوى العالم في شتى المجالات، ومن ضمنها حصولها على المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، بجودة الحياة التي توفرها لفئة كبار المواطنين، من خلال توفيرها لمرافق صحية واجتماعية متقدمة، لتأمين الرعاية اللازمة للمسنين، سواء الصحية أو الاجتماعية والثقافية، مستذكراً مقولة الوالد المؤسس، طيب الله ثراه «هم الآباء، وهم الرعيل الأول، الذي لولا جلدهم على قساوة العيش، لما كتب لجيلنا الوجود على هذه الأرض، التي ننعم اليوم بخيراتها». وأضاف سودين: نحمد الله تعالى على فضله العظيم، أن أكرمنا بقيادة رشيدة حكيمة، تحرص على إسعاد شعبها بمختلف فئاته، وجعلت طريق الإمارات معبداً بالسعادة والأمن والأمان والرخاء، لكل مواطن ومقيم على أرضنا الطيبة، أما ونحن أيضاً نحتفي بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، فإننا أبناء الإمارات، وأبناء «زايد الخير»، نفتخر ونعتز أن تكون دولتنا الحبيبة في المراتب الأولى عالمياً بجودة الحياة التي توفرها لكبار المواطنين، وتضاهي دولاً متقدمة، حيث يحظى كبارنا برعاية خاصة، وحياة كريمة. منارة وأوضحت نادية صالح النعيمي مديرة جمعية بر الوالدين «فرع رأس الخيمة»، تعتبر جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، منارة إنسانية، تشع نوراً في التلاحم المجتمعي، على صدرها وسام الانتماء لمدرسة «زايد الخير»، ونهج العطاء والتسامح، وتستلهم الدروس والعبر من سيرة القائد المؤسس، كما تستلهم من نهجه مبادئ العمل من أجل الخير والإنسانية، وهي مستمرة في مسيرتها بعطائها المتجدد، انطلاقاً من حرصها على ترسيخ مشاعر الوفاء والحب لكبار المواطنين، الذين قدموا لنا الكثير في مسيرة الوطن، وبذلوا ما يستطيعون في تعليمنا وإرشادنا، والوفاء لهذه الفئة الغالية، هي رسالة وأمانة في أعناقنا، ورعاية القيادة الرشيدة وحكومتنا لكبار المواطنين، هو نموذج يحتذى بين الأمم في توفير الحياة الكريمة والطمأنينة والأمان. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :