أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد ضرورة إطلاع المواطنين على أنظمة ماليزيا قبل السفر إليها لما لذلك من نتائج إيجابية. مبينا لـ«عكاظ» أن السفارة تبذل جهودا كبيرة في هذا الشأن تنطلق من وظيفتها الوقائية للرعايا السعوديين كالتعليمات التي يجب اتباعها والنصائح والتوجيهات والإرشاد. وقال: «إننا نحدث بصورة دورية كل ما يتعلق بالقوانين التي تخص السائح أو الطالب أو التاجر وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بدائرة الهجرة والجوازات ونشرها على موقع السفارة ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها وذلك لأن معرفة رعايانا بقوانين البلد والتزامهم والتقيد بها سيعكس شخصيتهم الواعية». وفي ذات السياق قال الملحق الثقافي الدكتور زايد بن عجير الحارثي: «إننا لا نبالغ عندما نقول إن الطالب السعودي في ماليزيا قدوة حسنة ووضع بصمته في ماليزيا، فخلال فترة دراسته في معهد اللغة أو الجامعة يقدم البرامج الثقافية والندوات والمحاضرات القيمة والبرامج التدريبية المتنوعة، واستطاع بالسلوكيات الإيجابية أن يكون نموذجا في التعاملات الحياتية مع أساتذته وزملائه وجيرانه في مقر السكن هناك، فتجده يؤثر بأخلاقياته الحسنة فيهم وبمبادراته التطوعية معهم فيجذبون بشكل مذهل كل من يراهم ويقابلهم ويتعامل معهم، فكانوا سفراء بمعنى الكلمة محققين هدفا إستراتيجيا وهو التواصل الثقافي والحضاري مع الفائدة العلمية المرجوة من دراستهم».
مشاركة :